حلفاء كازاخستان يدعون للتصدي للجماعات المسلحة ومنعها من دخول البلاد

حلفاء كازاخستان يدعون للتصدي للجماعات المسلحة ومنعها من دخول البلاد

أكد رئيسا بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، وروسيا فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، على أهمية الجهود المبذولة لعدم السماح للجماعات المسلحة غير الشرعية بدخول كازاخستان.

 

وشددوا خلال اتصالات هاتفية أجروها، الجمعة، على أهمية تدخل قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان، لمنع تلك الجماعت المسلحة من تهديد الاستقرار بالدولة، متفقين على أنه من المهم أن يتمكن الشعب الكازاخستاني من حل مشاكله الداخلية بنفسه.

 

وبدأت الأزمة عندما خرجت حشود جماهيرية إلى الشوارع في جنوب غرب كازاخستان، احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود، وبعد يومين، اجتاحت الاحتجاجات مدينة ألماتي في جنوب شرق البلاد، حيث استخدمت الشرطة قنابل الضوء لتفريق الحشود، وكذلك مدناً أخرى وحتى عاصمة كازاخستان نور سلطان.

 

وفرض الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في منطقة مانجيستاو وفي مدينة ألماتي، أكبر مدن الجمهورية وفي العاصمة نور سلطان، وفي 5 يناير، وافق رئيس الدولة أيضاً على استقالة الحكومة وسيواصل أعضاؤها أداء مهامهم حتى تشكيل حكومة جديدة.

 

وللمساعدة في تهدئة الأوضاع التي تحولت لأعمال شغب، طلب الرئيس توكاييف، الأربعاء، من تحالف عسكري مدعوم من روسيا، الدعم للتصدي لأعمال الشغب التي اندلعت في البلاد، والتي يقودها -بحسب قوله- إرهابيون جرى تدريبهم خارج البلاد.

 

 

 

وقال الرئيس توكاييف، في تصريح للتلفزيون الكازاخستاني الرسمي، إنه تقدم بدعوة إلى رؤساء دول منظمة “معاهدة الأمن الجماعي” لتقديم المساعدة لكازاخستان، لمواجهة التهديد الإرهابي، مشيراً إلى أن عصابات إرهابية جرى تدريبها جيداً خارج البلاد، هي التي تقود المظاهرات وتسعى للتخريب.

 

 

حصيلة العنف

 

وعلى صعيد أعمال العنف التي جرت في البلاد، قتل 18 فرداً من قوات الأمن في كازاخستان على الأقل وأصيب أكثر من 748 في أعمال الشغب، كما أفادت وزارة الداخلية الكازاخستانية.

 

وكان تقرير سابق أفاد عن مقتل 13 وإصابة 353 في صفوف القوات الأمنية. في المقابل، قتل “عشرات” المتظاهرين وجرح أكثر من ألف، بحسب السلطات.

 

ووفق المصدر نفسه، بلغ عدد الموقوفين على خلفية أعمال الشغب حتى الآن 2298 شخصاً.

 

 

رفض التفاوض

 

رفض رئيس كازاخستان قاسم جومرت توكاييف، الجمعة، التفاوض مع المحتجين وصرح لقوات الأمن بـ”إطلاق النار بهدف القتل” لوضع حد لأعمال الشغب التي اجتاحت البلاد، وفقاً لفرانس برس.

 

 

وقال توكاييف في خطاب نقله تلفزيون الدولة “أمرت قوات الأمن والجيش بإطلاق النار بهدف القتل من دون إنذار مسبق”. ووصف الدعوات إلى التفاوض مع المتظاهرين  بـ”العبثية”.

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية