التحالف العربي يتهم الحوثيين بخطف سفينة مساعدات جنوب البحر الأحمر

التحالف العربي يتهم الحوثيين بخطف سفينة مساعدات جنوب البحر الأحمر

 

اتهم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، الاثنين، جماعة الحوثي بالسطو على سفينة مساعدات ترفع علم الإمارات، وتقل معدات طبية في جنوب البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة اليمنية، فيما رد الحوثيون أنهم صادروا السفينة زاعمين أنها محملة بمعدات عسكرية.

 

وأكد المتحدث باسم التحالف العربي، تركي المالكي، خبر تعرّض سفينة الشحن “روابي”، التي تحمل علم دولة الإمارات للقرصنة والاختطاف، مساء الأحد أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة الواقعة غرب اليمن، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.

 

وقال المالكي، إن سفينة الشحن التي سطا عليها الحوثيون كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى اليمنية إلى ميناء جازان “في جنوب السعودية”، وتحمل على متنها معدات خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في سقطرى، بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة بالفعل.

 

وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي، أن حمولة السفينة المحتجزة لدى الحوثيين، تشمل سيارات إسعاف، ومعدات طبية، وأجهزة اتصالات، وعدداً من الخيام، ومطبخاً ميدانياً، وملحقات مساندة فنية وأمنية ومغسلة ميدان.

 

ومن جانبه، زعم المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع، في تغريدة على تويتر، أن القوات اليمنية ضبطت سفينة شحن على متنها معدات عسكرية دخلت المياه اليمنية بدون ترخيص وتمارس أعمالاً عدائية تستهدف أمن واستقرار اليمن.

 

وقال المتحدث باسم التحالف العربي، إن قرصنة مليشيات الحوثي للسفينة يعتبر تهديداً حقيقياً لحرية الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية في مضيق باب المندب وكذلك جنوب البحر الأحمر.

 

وحمل المالكي الحوثيين المسؤولية الكاملة نتيجة فعلهم الإجرامي بقرصنة السفينة، وانتهاك مبادئ القانون الدولي، مطالباً الجماعة المنقلبة على الشرعية في اليمن والتي تحتل العاصمة اليمنية وعد من المحافظات بالقوة، بإطلاق السفينة فوراً، مهدداً باستخدام القوة إذا اقتضى الأمر.

 

يشهد اليمن منذ منتصف 2014، نزاعاً على السلطة بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية.

 

وتسبّب النزاع بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة، حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة في بلد يعتمد فيه 80 بالمئة من السكان وعددهم نحو 30 مليونا على المساعدات، إلى جانب مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين السكان عن منازلهم نحو مخيمات مؤقتة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية