الأمم المتحدة تدعم وصول سكان فنزويلا إلى فرص التنمية المستدامة

الأمم المتحدة تدعم وصول سكان فنزويلا إلى فرص التنمية المستدامة

وقعت الأمم المتحدة وحكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية، على إطار الأمم المتحدة الجديد للتعاون من أجل التنمية المستدامة في البلاد، بهدف اقتراح خارطة طريق لتحقيق تحسينات جوهرية في نوعية الحياة، والوصول إلى فرص التنمية الجديدة للسكان خلال الفترة 2023-2026.

ووفقا للموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، بهذا التوقيع، أيدت الأمم المتحدة وفنزويلا التزامهما بتحقيق خطة 2030 بأبعادها الخمسة: الناس، والكوكب، والازدهار، والسلام الاجتماعي، والتحالفات الاستراتيجية الوطنية والعالمية، اللازمة لتحقيق الأفق الطموح لـلأهداف التنمية المستدامة (SDGs).

قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في فنزويلا، جيانلوكا رامبولا ديل تيندارو: "أهداف التنمية المستدامة هي دليلنا المشترك للتغلب على التحديات القائمة، على الرغم من التحديات العالمية الخطيرة، إذا قمنا بتسريع وتيرتها الآن، فإن هذه الأهداف لا تزال في متناول أيدينا".

وأضاف: "يرسي هذا الإطار الأفق الاستراتيجي لتعاون الأمم المتحدة لتعزيز التنمية المستدامة لفنزويلا، والمبادئ التي نمثلها وتاريخنا في تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه، وتحقيق المبدأ الأساسي لخطة عام 2030 المتمثل في عدم ترك أحد يتخلف عن الركب".

ويركز الإطار على 3 مجالات استراتيجية، والتي توضح الترابط الضروري في أهداف التنمية المستدامة لتعزيز الالتزام بخطة عام 2030، والمجالات الاستراتيجية الثلاثة هي:

- رفاهية الناس وقدرتهم على الصمود: لا سيما صحة وتعليم السكان المعرضين لخطر التخلف أكثر عن الركب، ودعم جهود الدولة لمكافحة الفقر وتوفير فرص إنمائية أكثر وأفضل تسهل التمتع بجميع الحقوق.

- التحول إلى اقتصاد مستدام بيئيًا: الرهان على التنمية الإنتاجية لفنزويلا التي تراعي البيئة، والتي لها تأثير إيجابي على الأمن الغذائي وتخلق فرصًا جديدة للعمل اللائق، لا سيما في الفئات الأكثر ضعفًا، مثل النساء والشباب والسكان الأصليين.

- التماسك الاجتماعي الشامل والمتكافئ: تعزيز مناخ من التفاهم المتبادل ودعم التدابير التي تعزز الإدماج الاجتماعي، واحترام حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، ومنع مختلف أنواع العنف.

وللمضي قدمًا نحو تحقيق خطة عام 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في فنزويلا، تعمل الأمم المتحدة في جميع أنحاء الإقليم الوطني، جنبًا إلى جنب مع الكيانات العامة والمنظمات الاجتماعية والقطاع الخاص والجهات المانحة والمجتمعات المحلية، ودمج الركائز الثلاث للأمم المتحدة: العمل الإنساني والتنمية والسلام.

وفي عام 2021، وصلت الأمم المتحدة إلى 4.5 مليون شخص في البلاد، ودعمت، من بين أمور أخرى، وصولهم إلى خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي ونظام غذائي متنوع، كما تم دعم العودة الآمنة إلى المدارس وتعزيز خدمات الحماية.

وتعد الأمم المتحدة في فنزويلا ممثلة بـ9 كيانات مقيمة، بقيادة المنسق المقيم، الذي يسعى إلى تعزيز عملية البرمجة المشتركة والمسائل التشغيلية، وخلق التآزر بين ولايات كل كيان والأولويات الوطنية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية