الجيش الصومالي يقتل عناصر ويدمر قواعد لميليشيا الشباب وسط وجنوب البلاد

الجيش الصومالي يقتل عناصر ويدمر قواعد لميليشيا الشباب وسط وجنوب البلاد
قوات صومالية

أعلن نائب وزير الإعلام الصومالي، عبدالرحمن يوسف العدالة، مقتل أكثر من 30 عنصراً من ميليشيات حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وإصابة نحو 55 آخرين في محافظة (جلجدود) وسط البلاد.

وقال نائب وزير الإعلام الصومالي في تصريح، اليوم الاثنين، إن "ميليشيات الشباب نفذت 4 هجمات إرهابية جبانة في منطقة طيسقي التي تم تحريرها أمس لتظهر تعافيها من هزيمة التي تكبدتها في محافظة جلجدود"، وفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا).

وأضاف: "نسأل الله أن يتقبل الجنود الذين قتلوا في معارك التحرير من الشهداء، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل"، مجددا إشادته بالجنود البواسل والشجعان من السكان المحليين الذين يسيطرون بشكل كامل على المناطق التي تم تحريرها من فلول ميليشيات الشباب المتطرفة، ومستعدون للقيام بواجبهم.

وفي السياق، دمر الجيش الصومالي، اليوم الاثنين، قواعد لميليشيا الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في بعض المناطق والقرى التابعة لمدينة واجد بمحافظة بكول جنوب غرب البلاد.

وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية أن قوات اللواء الـ260 من الكتيبة الـ9 للفرقة الـ60 للجيش الصومالي نفذت العملية العسكرية في مناطق "مدفوداي، وكوا، وغورو" وقرى أخرى تابعة لمدينة بكول، مشيرة إلى فرار عناصر ميليشيا الشباب من تلك المناطق قبل وصول الجيش.

وتشهد محافظات هيران، ومدغ، وجلجدود عمليات عسكرية يقودها الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين للقضاء على بقايا عناصر ميليشيا الشباب الإرهابية.

وتسارعت وتيرة هجمات حركة الشباب منذ انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا للصومال في منتصف مايو، وقد وعد في 23 أغسطس بشن "حرب شاملة" للقضاء على الحركة.

وتشن حركة الشباب منذ 2007 تمردا ضد الحكومة الفيدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، وطُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشيو في 2011، لكنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة وتشكل تهديدا كبيرا للسلطات.

والأربعاء الماضي أعلن الجيش الأمريكي أنه قتل 27 عنصرا من حركة الشباب الإسلامية في غارة جوية نفذها، دعما لعملية كبيرة من قبل جنود القوات النظامية الصومالية في وسط الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.

وفي مايو أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن باستعادة الولايات المتحدة حضورها العسكري في الصومال لمساعدة السلطات المحلية في محاربة حركة الشباب، في عودة عن قرار سلفه دونالد ترامب بسحب غالبية القوات الأمريكية.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية