حكومة النمسا توافق على زيادة المساعدات الاجتماعية للاجئين الأوكرانيين

حكومة النمسا توافق على زيادة المساعدات الاجتماعية للاجئين الأوكرانيين
لاجئون أوكرانيون

أقر مجلس الوزراء النمساوي مساعدات اجتماعية جديدة للاجئين الفارين من الحرب الروسية، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، إنه تم رفع حد الدخل للأوكرانيين النازحين بسبب الحرب، بالإضافة إلى إجراء مهم يتعلق بدمج هؤلاء الأشخاص في سوق العمل. 

وأشار الوزير إلى أن القرار جاء بعد مفاوضات عديدة ومشاورات مع خبراء اقتصاديين من جامعة يوهانس كيبلر لينز وجامعة فيينا للاقتصاد والأعمال والمستشارية الفيدرالية، إضافة إلى الاتفاق على زيادة تدريجية في مزايا الضمان الاجتماعي، حيث سيتم تقديم القرار إلى مجلس التنسيق الفيدرالي على مستوى كل ولاية.

وثمن الوزير دور العديد من المساعدات المدنية ومبادرات التطوع، مثل مساعدات هيئة كاريتاس والصليب الأحمر في دعم النازحين من الحرب في أوكرانيا.

وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء النمساوي، فإن عدد المواطنين الأوكرانيين في النمسا قد ازداد بشكل ملحوظ في عام 2022، ففي مطلع العام كان هناك نحو 13 ألف أوكراني يعيش في النمسا ارتفع عددهم في إبريل إلى نحو 53 ألفا.

وتضاعف عدد المواطنين الأوكرانيين 4 مرات بسبب الغزو الروسي، وبالمجموع استقبلت النمسا 75000 لاجئ أوكراني، لكن بالمقابل ارتفع عدد المواطنين الروس أيضًا بنسبة 1.3٪ من 33926 إلى 34392 في فترة 4 أشهر، وذلك بسبب حرب أوكرانيا.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

واضطر أكثر من 11 مليون أوكراني، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إمّا عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا وفق تقديرات الأمم المتحدة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية