وزيرة الأسرة البولندية: على استعداد لاستقبال المزيد من اللاجئين الأوكرانيين

وزيرة الأسرة البولندية: على استعداد لاستقبال المزيد من اللاجئين الأوكرانيين
لاجئون أوكرانيون

 

قالت وزيرة الأسرة والسياسة الاجتماعية البولندية، مارلينا مالاج، إن بولندا تستعد لاحتمالية حدوث موجة جديدة من اللاجئين من أوكرانيا، بعد تكثيف الهجمات الروسية.

وأضافت الوزيرة لشبكة "تي في بي" العامة: "نحن على استعداد في أي وقت، فحدودنا مفتوحة، ونحن مستعدون لوجستيا لاستقبال اللاجئين"، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضحت أن الأوكرانيين سوف يجدون الدعم والحماية في بولندا، مثلما كان الحال عندما اندلعت الحرب في أواخر فبراير الماضي، والشهور التي أعقبته.

يشار إلى أن بولندا وأوكرانيا تتشاركان حدودا لمسافة أكثر من 500 كيلومتر، وكانت الحكومة البولندية قد أفادت في سبتمبر الماضي بأن نحو 1.3 مليون لاجئ أوكراني يعيشون في بولندا.

وبلغ عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين استقبلتهم البلاد، منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي نحو 7 ملايين شخص.

وأفادت الوكالة البولندية -حسب ما ذكر (راديو بولندا) في نشرته الناطقة بالإنجليزية- بارتفاع عدد من عادوا إلى أوكرانيا إلى حوالي 5 ملايين و13 ألف شخص.

ومررت بولندا، في مارس الماضي، مشروع قانون يقدم حزمة دعم واسعة النطاق للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، يتم بموجبه منحهم إقامة قانونية في بولندا، ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.

الغزو الروسي لأوكرانيا

وشنت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

واضطر أكثر من 11 مليون أوكراني، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إمّا عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا وفق تقديرات الأمم المتحدة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية