بوركينا فاسو.. 11 قتيلاً على الأقل بينهم 3 جنود في هجوم إرهابي

بوركينا فاسو.. 11 قتيلاً على الأقل بينهم 3 جنود في هجوم إرهابي

قتل ما لا يقل عن 3 جنود و8 متطوعين مدنيين يدعمون الجيش، السبت، في هجوم لجماعات إرهابية مفترضة في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أفادت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس.

وقال مصدر أمني، إن "كمينا لمجموعات مسلحة إرهابية استهدف دورية مشتركة للجنود والمتطوعين دفاعا عن الوطن في منطقة بوروم (شمال) قتل 3 جنود و8 متطوعين".

وأكد مصدر أمني آخر هذه الحصيلة، موضحا أنها "غير نهائية".

يأتي الهجوم بعد أسبوعين من انقلاب عسكري في 30 سبتمبر نفذه الكابتن إبراهيم تراوري على اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، وغداة تعيين تراوري رئيسا انتقاليا إثر حوار وطني.

وهذا هو الانقلاب الثاني في بوركينا فاسو خلال 8 أشهر في ظل تدهور الوضع الأمني في البلد الذي يعاني من هجمات جهادية منذ 7 سنوات.

أودت الهجمات المستمرة بحياة الآلاف وأجبرت حوالي مليوني شخص على النزوح.

وفقدت أجهزة الأمن السيطرة على نحو 40 بالمئة من أراضي بوركينا فاسو، لا سيما في المناطق الحدودية مع مالي والنيجر.

تقع بوركينا فاسو التي لا منفذ لها على البحر، بمحاذاة ساحل العاج ومالي والنيجر وبنين وتوغو وغانا.

ويتألف سكانها البالغ عددهم 21,5 مليون نسمة (أرقام البنك الدولي في 2021) من 60 مجموعة عرقية يشكل الموسي الأغلبية بينها، و60% من السكان مسلمون وحوالي ربعهم من المسيحيين.

تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 عمليات خطف وهجمات تنفذها عشرات الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.

وأدت أعمال العنف التي اشتدت في 2019 وتداخلت مع نزاعات بين مجموعات سكانية، إلى سقوط آلاف القتلى ونزوح حوالي مليوني شخص.

وتعد بوركينا فاسو واحدة من أفقر دول العالم، صنفها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المرتبة 191 عام 2021.

وتهدد الأزمة الغذائية حوالي 2,3 مليون شخص، وقد يرتفع هذا العدد إلى 3,5 مليون خلال الفترة المرحلية بين المحاصيل، وفق تقرير أصدرته وزارة الزراعة في مارس الماضي.



 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية