الجيش العراقي: مصرع 150 قيادياً بتنظيم داعش خلال 2022

الجيش العراقي: مصرع 150 قيادياً بتنظيم داعش خلال 2022

أكدت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي، أن عصابات "داعش" الإرهابية فقدت القدرة على القيادة والسيطرة إثر مقتل 150 قياديا فيها خلال العام الجاري، مشيرة إلى إحكام قبضة القوات الأمنية على الحدود مع سوريا.

وأوضح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي اللواء تحسين الخفاجي، أن قيادة العمليات المشتركة تعمل مع كافة القيادات الأمنية في العراق لملاحقة ما تبقى من فلول "داعش" الإرهابية، مبينا أن التنظيم فقد القدرة على القيادة والسيطرة إثر سلسلة الضربات الجوية الموجهة لعناصره ومقتل أبرز قياداته، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).

وذكر أن "سلاح الجو العراقي تمكن من قتل عدد كبير من قيادات داعش بالأشهر الماضية، فضلا عن إحكام غلق الحدود العراقية السورية والسيطرة عليها وتجهيزها بكاميرات وأبراج لمنع التسلل".

وأكد أن الحدود العراقية السورية مؤمنة بالكامل ومجهزة بإمكانيات عالية بخطي دفاع، يتمثل الأول بحرس الحدود والثاني الجيش العراقي، بالإضافة إلى سبب ثانٍ يتمثل بالتعاون مع قوات البيشمركة في مجال ملاحقة المتسللين وكل من يحاول عبور الحدود.

وأشار إلى أن "هنالك سبباً ثالثاً يتمثل بالتنسيق العالي مع الجانب السوري من خلال الغرفة الأمنية الموجودة في وزارة الدفاع التي يتواجد فيها ضابط سوري، ورابعاً يتعلق بالتنسيق مع التحالف الدولي في ضبط الجزء الذي تسيطر عليه قوات قسد، وأن المعلومات الاستخبارية والأمنية والجهود المبذولة أسهمت في تحييد حركة عصابات داعش الإرهابية".

وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

وأعلن العراق، في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

ظهرت الأزمة العراقية في شكل نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بحكومة صدام حسين، وظهور معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية، وقتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600 ألف عراقي أو أكثر في 3–4 سنوات الأولى من الصراع. 

وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكنها عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي مع ظهور الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.

              


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية