"شبكة أمريكية": الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على إيران خلال أيام

"شبكة أمريكية": الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على إيران خلال أيام
الحرب في أوكرانيا

كشفت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات جديدة على إيران "خلال أيام قليلة" بعد تحقيقات واسعة فيما يتعلق بـ"تقديم إيران الدعم العسكري لروسيا في مواجهة أوكرانيا".

وقالت الشبكة الإخبارية الأمريكية، إن أوكرانيا ألقت باللوم على إيران "لتزويدها روسيا بالطائرات المسيرة التي تم استخدامها لمهاجمة العاصمة الأوكرانية كييف خلال الأيام الأخيرة"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضافت الشبكة الأمريكية، بأنه طبقاً لمصادر رسمية أوكرانية، فإن 28 طائرة مسيّرة إيرانية (درونز) قد جرى استخدامها لمهاجمة كييف مؤخراً، كانت 5 طائرات منها قد شاركت في "إحداث تفجيرات بالمدينة يوم الاثنين الماضي".

إيران تنفي

يأتي هذا بعدما نفت السلطات الإيرانية في وقت سابق، الثلاثاء، ولمرة أخرى، ما تحدثت بشأنه تقارير من أن طهران "أرسلت أسلحة، بما في ذلك طائرات مسيّرة (درونز)، إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا"، قائلة إنها "غير صحيحة".

وتعتزم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا طرح قضية نقل أسلحة إيرانية إلى روسيا خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي.

يأتي ذلك بالتزامن مع دعوة كييف خبراء من الأمم المتحدة لفحص ما تقول إنها طائرات إيرانية الصنع تستخدمها القوات الروسية لمهاجمة الأراضي الأوكرانية.

وقدمت الحكومة الأوكرانية دعوة لخبراء من الأمم المتحدة لتفقد ما تقول إنها طائرات مسيرة إيرانية الأصل تستخدمها روسيا لمهاجمة أهداف أوكرانية، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وذكرت "رويترز"، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تخطط لطرح قضية نقل أسلحة إيرانية إلى روسيا خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي.

وأطلقت روسيا عشرات الطائرات المسيرة الانتحارية على أوكرانيا الاثنين، وأصابت البنية التحتية للطاقة ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص في العاصمة كييف.

وتقول أوكرانيا إنها طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136، وتحركت الثلاثاء لقطع علاقاتها بإيران بسبب استخدام هذه الطائرات.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات غربية

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية