بوركينا فاسو تعزز جيشها بثلاثة آلاف عنصر إضافي لمكافحة الإرهابيين

بوركينا فاسو تعزز جيشها بثلاثة آلاف عنصر إضافي لمكافحة الإرهابيين
بوركينا فاسو

أعلنت ​بوركينا فاسو​، عن حملة استثنائية لتجنيد 3000 عسكري لتعزيز صفوف جيشها في قتال المسلحين الذين ينفذون هجمات دامية منذ سبع سنوات، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع.

ويأتي إعلان الحملة، بعد نحو أسبوعين من الانقلاب الذي قاده الكابتن إبراهيم تراوري في 30 سبتمبر، والذي يتمثل هدفه المعلن في تعزيز مكافحة “المتطرفين”، وفق فرانس برس.

ويشير النص، إلى أنه "تم إبلاغ سكان المدن والقرى بأن تجنيداً استثنائياً لـ3000 جندي لصالح القوات المسلحة الوطنية سيتم في جميع أنحاء التراب الوطني".

هذا التجنيد الذي سيتم في الفترة من 25 أكتوبر إلى 5 ديسمبر، يخص فقط "الشباب" المولودين بين مطلع 1992 ونهاية 1998، وفق البيان.

وهذه المرة الثانية هذا العام التي ينظم فيها جيش بوركينا فاسو -الذي يعد نحو 30 ألف عنصر- حملة تجنيد.

وجرت الحملة السابقة في إبريل، وشملت 3000 شخص لم تتجاوز أعمارهم 26 عاما.

وقُتل السبت، ثلاثة جنود على الأقل وثمانية من مساعدي الجيش المدنيين في هجوم شمال البلاد.

وفي 26 سبتمبر، قُتل 37 شخصا بينهم 27 عسكريا في غاسكيندي خلال كمين استهدف قافلة إمداد كانت تحاول الوصول إلى مدينة جيبو الخاضعة لحصار متشددين في شمال البلاد، وفق هيئة الأركان العامة.

بسبب نقص الموارد، يكافح جيش بوركينا فاسو لوقف الهجمات المنسوبة إلى حركات متطرفة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش والتي تركزت في البداية في الشمال وباتت تطاول عدة مناطق أخرى من البلاد من بينها الشرق والشمال الغربي.

وفي 24 يناير، أطاح عسكريون بقيادة الليفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا بالرئيس روش مارك كريستيان كابوري بذريعة عجزه عن وقف الهجمات.

لكن الهجمات لم تتوقف وظل الوضع يتدهور باستمرار، فحدث انقلاب جديد في 30 سبتمبر جاء بإبراهيم تراوري إلى السلطة من أجل "إعادة تركيز الانتقال على حالات الطوارئ الأمنية"، بحسب المجلس العسكري.

وأودت الهجمات منذ عام 2015 بالآلاف وأجبرت نحو مليوني شخص على النزوح.

وصار أكثر من 40 بالمئة من أراضي البلاد خارج سيطرة الدولة، ولا سيما على جانب الحدود مع مالي والنيجر.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية