ميانمار.. سقوط 50 قتيلاً في غارة لسلاح الجو على متمردين

ميانمار.. سقوط 50 قتيلاً في غارة لسلاح الجو على متمردين
أزمة ميانمار

قتل نحو 50 شخصا وأصيب 70 آخرون، في غارة شنها سلاح الجو في ميانمار على مجموعة من المتمردين، وفق ما أفاد متحدث باسم المجموعة، الاثنين.

وقال الكولونيل ناو برو، "قرابة الساعة 20,40 (14,40 ت غ)، هاجمت طائرتان حربيتان بورميتان" احتفالا ينظمه جيش استقلال كاشين، وفقا لفرانس برس.

وأضاف، "قتل نحو 50 شخصا بينهم أعضاء في جيش استقلال كاشين ومدنيون"، وأصيب نحو 70 آخرين.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى مقتل حوالي 60 جنديا ومدنيا.

وقال مكتب الأمم المتحدة في بورما، إنه "قلق جدا إزاء تقارير عن ضربات جوية وقعت في هباكانت وولاية كاشين".

وأضاف في بيان، "التقارير الأولية تشير إلى أن أكثر من مئة مدني قد تأثروا بالضربات"، مشيرا إلى أنه "تم الإبلاغ عن العديد من القتلى".

ولم يرد متحدث باسم المجموعة العسكرية على طلب للتعليق على الضربات.

وجيش استقلال كاشين يتواجه بانتظام مع الجيش في ميانمار منذ عقود، واندلع قتال عنيف بين الجانبين بعد الانقلاب السنة الماضية.

فوضى وأزمة إنسانية 

تعيش ميانمار فوضى وأزمة إنسانية واقتصادية كبيرة منذ تولي المجلس العسكري السلطة الذي حدث في فبراير 2021، إذ أسفرت حملة قمع المعارضين للحكم العسكري عن أكثر من 1700 قتيل، وفق مجموعة رصد محلية.

وتشهد أنحاء عدة من البلاد اشتباكات بين مقاتلي "قوات الدفاع الشعبي" المجهزين غالبا بأسلحة يدوية الصنع أو بدائية وقوات المجلس العسكري، فيما يشير محللون إلى أن الجيش يواجه صعوبات في التعامل مع تكتيكات المقاتلين.

وتدور اشتباكات مع مجموعات متمردة أكثر تنظيما متمركزة على طول الحدود مع تايلاند والصين.

وفر أكثر من 700 ألف مسلم من الروهينغيا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش منذ أغسطس 2017، عندما أطلق جيش ميانمار عملية تطهير ردا على هجمات جماعة متمردة.

واتُهمت قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق آلاف المنازل.

بعد الانقلاب في الأول من فبراير 2021، أكد الجيش أنه سينظم انتخابات جديدة ويمكن أن تجري في أغسطس 2023، لكن البلاد التي تعاني من صراع أهلي عنيف، يجب أن تكون أولاً "في سلام واستقرار"، وفق رئيس المجلس العسكري.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية