الأمم المتحدة تبحث مستقبل اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا غداً

الأمم المتحدة تبحث مستقبل اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا غداً

قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن كبار مسؤولي الأمم المتحدة سيجتمعون مع وفد روسي في العاصمة السويسرية جنيف، الجمعة، لمناقشة مستقبل اتفاق حبوب الموقع مع أوكرانيا.

وقالت المتحدثة، في تصريحات نقلتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنهم "سيواصلون المشاورات الجارية لدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن التنفيذ الكامل للاتفاقيتين الموقعتين في 22 يوليو في إسطنبول".

وفي وقت سابق، دعا غوتيريش إلى تمديد العمل بالاتفاقين الموقعين في إسطنبول في 22 يوليو الماضي لتسهيل تصدير الحبوب والأسمدة الأوكرانية والروسية، الذين من المقرر أن ينتهي سريانهما في 18 نوفمبر الجاري.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة الحاجة الملحة إلى مبادرة حبوب البحر الأسود من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي العالمي والحيلولة دون تفاقم أزمة تكاليف المعيشة في العالم.

اتفاقية الحبوب

حدّد اتفاق البحر الأسود الذي وقّع في 22 يوليو برعاية الأمم المتحدة إجراءات لمدة 120 يوما لإتاحة تصدير الحبوب الأوكرانية بعدما تم تعليقها بسبب الحرب.

وسمحت هذه الآلية بتصدير نحو 9 ملايين طن من الحبوب وخففت حدة الأزمة الغذائية العالمية التي سببتها الحرب، غير أن الشكوك حيال تمديد الاتفاق أدت إلى ارتفاع أسعار بعض المنتجات.

وينص اتفاق ثانٍ وقّع في 22 يوليو، على تسهيل الصادرات الروسية، لكن موسكو تشكو عدم قدرتها على بيع إنتاجها وأسمدتها بسبب عقوبات غربية تؤثر خصوصا في القطاعين المالي واللوجستي.

أزمة غذاء كبيرة

وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية -إلى جانب تفشي جائحة كورونا منذ بداية عام 2020- في أزمة غذاء كبيرة في مختلف دول العالم، وتتبادل روسيا والدول الغربية الاتهامات بالمسؤولية عن ارتفاع الأسعار وأزمة الغذاء، التي يعاني منها العالم حاليا بسبب الحرب، وتعطل سلاسل الإمداد والتوريد.

وتعد أوكرانيا وروسيا مشاركين أساسيين في إنتاج الغذاء العالمي، حيث تمثلان 53% من التجارة العالمية في زيت عباد الشمس والبذور، و27% في القمح، وفقًا للأمم المتحدة.
 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية