أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم السبت، عن قتل 5 إرهابيين من عناصر داعش بضربة جوية في محافظة كركوك.

وذكرت الخلية، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "قيادة العمليات المشتركة، مستمرة بوضع الخطط الهادفة لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية، مسنودة بجهد استخباري كبير، إذ شرعت، فجر اليوم السبت، قوة أمنية في تفتيش مكان الضربة الجوية التي نفذتها طائرات القوة الجوية بواسطة طائرات F_16 العراقية، وفق معلومات ومتابعة دقيقة من جهاز مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات العراقي، وبعمل فني وعلمي وجهود متواصلة لخلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة وجهاز مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات الوطني، في أطراف قرية بير أحمد بمحافظة كركوك".

وأضاف البيان، أن "القوة المشتركة عثرت على 5 جثث لعناصر داعش و5 بنادق و7 رمانات مختلفة و24 مخزن بندقية و7 صواعق تفجير و4 جعب صدرية و10 أمتار فتيل قداحة ومبلغ مالي وخلية شمسية و20 جهاز موبايل و25 شريحة موبايل وراوتر محمول، حيث تم التعامل مع المواد المضبوطة أصولياً".

وأكد أن "القوات الأمنية البطلة التي تؤدي واجباتها على أتم وجه ستكون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بالأمن، ولن يكون لعناصر عصابات داعش الإرهابية أي مكان في أرض العراق".

وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

وأعلن العراق، في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

ظهرت الأزمة العراقية في شكل نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بحكومة صدام حسين، وظهور معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية، وقتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600 ألف عراقي أو أكثر في 3–4 سنوات الأولى من الصراع. 

وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكنها عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي مع ظهور الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.