أوكرانيا: عدد قتلى الجيش الروسي يتجاوز 81 ألفاً منذ بدء الحرب

أوكرانيا: عدد قتلى الجيش الروسي يتجاوز 81 ألفاً منذ بدء الحرب
الحرب في أوكرانيا

ارتفع عدد قتلى الجنود الروس إلى 81 ألفا و370 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي، من بينهم 510 قتلوا أمس الأحد، بحسب ما أعلن الجيش الأوكراني.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 2848 دبابة و5 آلاف و748 من المركبات المدرعة و1839 من النظم المدفعية و393 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و278 طائرة و261 مروحية و16 سفينة حربية فضلا عن 160 وحدة من المعدات الخاصة و4 آلاف و316 من المركبات وخزانات وقود و1509 طائرة بدون طيار"، حسب ما أوردت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية.

من جانبها، أفادت قيادة العمليات الجنوبية بالجيش الأوكراني، بأن سلاح الجو ضرب أربعة حشود بشرية ومعدات عسكرية وأسلحة على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون الجنوبية.

وذكرت القيادة -في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية الرسمية- أن “الوضع في مناطق جنوب إقليمي بوه وتافريا لا يزال مستقرًا ويخضع لسيطرة قوات الدفاع، مع ذلك، تُقام دفاعات على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو، في محاولة لإنشاء خطوط دفاع إضافية مع مواصلة إلحاق أضرار بقواتنا وطردها من البلدات الواقعة على طول الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، مستخدمين الطيران والمدفعية الثقيلة وأنظمة MLR ومدافع الهاون".

وأضاف البيان: "القوات الروسية استهدفت بصاروخين من طراز Kh-31 بلدة بيريسلاف بمنطقة خيرسون، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو تدمير للبنية التحتية".

بدوره، قال مستشار عمدة ماريوبول، لبيترو أندريوشينكو: "لليوم الثاني على التوالي، شوهد المئات من الجنود والمدنيين الروس وهم يصلون إلى ماريوبول في سيارات تحمل لوحات ترخيص روسية، فيما يتم توطينهم في منازل داخلية ومراكز ترفيهية".

وأضاف: “هؤلاء الروس قدموا من اتجاه إقليم خيرسون نحو ماريوبول، وبالأمس، وصلت قوافل كبيرة من مئات المركبات تحمل أفرادًا عسكريين على طول طريق مانجوش- أورزوف السريع، ويجري توطين القادمين الجدد في المنازل الداخلية ومراكز الترفيه في قرى يالطا ونوفا يالطا ويورييفكا”.

وبحسب المسؤول الأوكراني، في كل تقاطع على الطريق المذكور، تم نشر قوات دورية عسكرية “تحسبا للدفعة التالية من الروس القادمين من خيرسون للمساعدة في إعادة التوطين”، مشيرًا إلى أن عدد المركبات المدنية التي تحمل لوحات ترخيص روسية يتزايد بسرعة في اتجاه ماريوبول. 

وأشارت القيادة إلى أن المجموعة البحرية الروسية المنتشرة في البحر الأسود قبالة ساحل القرم تتكون من 12 سفينة حربية، وليس بينها حاملة صواريخ واحدة.

وتابعت: "التهديد من البحر حقيقي، ومن الممكن حدوث هجوم بطائرات بدون طيار، ومن المحتمل جدًا أن يكون هناك قصف مدفعي وغير ذلك من عمليات القصف في المناطق ذات الصلة، وكل هذا معًا يحمل تهديدًا".

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات اقتصادية

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية