الأمم المتحدة تشترط 9 خطوات لتقلل هدر الأغذية عالمياً

الأمم المتحدة تشترط 9 خطوات لتقلل هدر الأغذية عالمياً

 

 

أطلقت الأمم المتحدة، توجيهات عدة تتضمن 9 خطوات للتقليل من هدر الأغذية عالمياً، بهدف وضع حد للفاقد والمهدر منها في جميع مراحل نظام الإمدادات الغذائية.

 

جاء ذلك بعدما أفادت تقديرات منظمة الأغذية والزراعة بفقد 14 % من كل الأغذية المنتجة على الصعيد العالمي، من مرحلة ما بعد الحصاد حتى تجارة التجزئة وغيرها. وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكرت تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن نسبة 17% من إنتاج الأغذية في العالم قد تم إلقاؤها أو هدرها من جانب الأسر وتجار التجزئة وقطاع الخدمات الغذائية في عام 2019. وأن هذا يعادل قرابة 931 مليون طن من الأغذية.

 

وحددت الأمم المتحدة 9 توجيهات للتقليل من هدر الأغذية، تتمثل في: التحلي بالواقعية، تخزين الطعام بشكل صحيح، فهم الفرق بين التوسيمات المتعلقة بتاريخ الصلاحية، السماح للضيوف بخدمة أنفسهم، تجميد بقايا الطعام أو إعطائها للضيوف.

 

وتضمنت كذلك، جعل بقايا الطعام وجبة غداء أو عشاء اليوم التالي، تناول بقايا الطعام بالكامل قبل تحضير أطباق جديدة، التبرع بما لا تستخدمونه، استخدام بقايا الطعام في صناعة السماد العضوي.

 

ووفقاً لبيانات أممية يقدّر الفاقد من الأغذية والهدر الغذائي في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا بما يصل إلى 250 كلغ للفرد الواحد سنويا، يكلف خزينة الدول نحو 60 مليار دولار أمريكي.

 

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا من تداعيات ذلك الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتي وصفتها خطيرة بالنسبة إلى منطقة تعتمد إلى حد كبير على الواردات العالمية من الأغذية ولديها طاقات محدودة لزيادة إنتاج الأغذية وتعاني من شحّ في المياه والأراضي الصالحة للزراعة.

 

ويشكل خفض الفاقد من الأغذية والهدر الغذائي عاملاً حيوياً للنظم الغذائية المستدامة والأمن الغذائي الإقليمي.

 

وفقا للإحصاءات الدولية يكفي إنتاج الغذاء العالمي لإطعام التعداد البشري كاملاً والبالغ 7 مليارات شخص، في حين يعاني 811 مليون شخص الجوع بمختلف أنحاء العالم. وتمثل الأزمة المناخية أحد أبرز العوامل التي تسهم في تفاقم مشكلة الجوع العالمية.

 

وتؤدي التقلبات المناخية والحروب إلى خسارة الأرواح وتدمير المحاصيل وسبل العيش، إضافة إلى إضعاف قدرة المتضررين على الحصول على الغذاء الكافي. ويتم هدر 40% من الغذاء في الدول المتقدمة من حيث البنية التحتية وسلاسل التوريد في المرحلة التالية لشراء المنتجات، أي أن المستهلكين يشترون أغذية بكميات تفوق قدرتهم على استهلاكها. بحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية