الصومال.. مقتل 49 عنصراً إرهابياً على أيدي أجهزة الأمن جنوب البلاد

الصومال.. مقتل 49 عنصراً إرهابياً على أيدي أجهزة الأمن جنوب البلاد

لقي 49 إرهابيًا مصرعهم وأصيب آخرون من ميليشيا الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة، خلال عملية أمنية على أيدي عناصر الأمن الصومالي في محافظة شبيلى السفلي جنوب البلاد. 

وذكرت وزارة الإعلام والسياحة والثقافة الصومالية -في بيان حول آخر تطورات العمليات العسكرية ضد فلول ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة- أن العملية الأمنية نفذتها أجهزة الأمن الصومالية والمخابرات بالتعاون مع الشركاء الدوليين في منطقة "بولو مارينو" التابعة لإقليم شبيل السفلي، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية.

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، كذلك تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

أزمة جوع مدمرة

ويشهد الصومال أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الجفاف وفي هذا السياق، حذَّر منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى، من أن الصومال على شفا أزمة جوع مدمرة وواسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثر الجفاف حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم.

ويواجه 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان- حاليا انعدام الأمن الغذائي، وقد يستمر ذلك حتى سبتمبر المقبل، على الأقل، منهم 213 ألفا سيواجهون جوعا ومجاعة كارثية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% منذ إبريل الماضي.

وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف منذ يناير الماضي، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من 386 ألفا من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 55 ألفا مقارنة بالتقديرات السابقة.   


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية