مسلّحون يقتلون 15 شخصاً في شمال نيجيريا

مسلّحون يقتلون 15 شخصاً في شمال نيجيريا

لقي 15 شخصاً مصرعهم برصاص مسلّحين في هجمات وقعت في ولاية كادونا شمال غرب نيجيريا، حسب ما أعلن مسؤول حكومي.

وتنتشر عصابات إجرامية معروفة محلياً باسم "قطّاع الطرق" في شمال غرب ووسط نيجيريا، حيث ترهب السكان وتهاجم القرى وتسرق الماشية وتختطف السكان للحصول على فدية وتحرق المنازل بعد نهبها، وفق فرانس برس.

ونفّذ المسلّحون هجمات على أربع قرى واقعة في ثلاث مقاطعات مختلفة، حيث قتلوا 15 شخصاً وأصابوا آخرين بجروح، حسب ما أفاد به مسؤول الشؤون الداخلية في ولاية كادونا سامويل أروان، في بيان.

وقال إنّ المعتدين هاجموا قرية رافان ساركي الواقعة في مقاطعة جيوا، حيث قتلوا 11 شخصاً من بينهم امرأة.

كذلك، قُتل شخصان وجرح آخرون في هذه الهجمات التي شُنّت على قرى سيبيا وكارامي الواقعتَين في مقاطعة كاجورو، وفقاً للمسؤول ذاته الذي أشار إلى أنّ شخصين آخرين قتلا في قرية داماري الواقعة في مقاطعة بيرنين غواري.

وتعدّ كادونا واحدة من أكثر الولايات تضرّراً من "قطّاع الطرق" في شمال نيجيريا.

عصابات في نيجيريا

وتنشط في شمال غرب نيجيريا ووسطها عصابات إجرامية تمارس الخطف وتطلب فديات مالية مقابل الإفراج عن المخطوفين، بالإضافة إلى التنظيمات المتطرفة المرتبطة بداعش والقاعدة.

وشهدت المنطقة تصاعدًا في أعمال العنف التي نسبت إلى مجموعة "السكان الأصليين في بيافرا" المحظورة أو جناحها المسلح.

وتنفي المجموعة الساعية إلى إقامة دولة منفصلة لشعب الإيغبو في أغلب الأحيان مسؤوليتها عن أعمال العنف في المنطقة.

نزاعات مسلحة

وعانت نيجيريا على مدى سنوات سابقة من نزاعات مسلحة، وتعد النزعة الانفصالية قضية حساسة في نيجيريا، حيث أدى إعلان عناصر جيش الإيغبو قيام جمهورية بيافرا المستقلة عام 1967 إلى اندلاع حرب أهلية خلفت أكثر من مليون قتيل.

وإلى جانب قطاع الطرق، تعاني نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها نحو 215 مليون نسمة من عنف جماعات متطرفة في شمال شرق البلاد.

وقُتل أكثر من 100 من عناصر الشرطة والأمن منذ مطلع العام الماضي في هجمات استهدفتهم في المنطقة، وفقا لأرقام وسائل الإعلام المحلية.

وهوجمت سجون وأُطلق سراح العشرات من السجناء وسُرقت أسلحة، وزعيم المجموعة، نامدي كانو، محتجز لدى السلطات ويواجه المحاكمة بتهمة الخيانة

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية