تونس تحبط محاولة للهجرة غير الشرعية وتنقذ 11 شخصاً من الغرق

تونس تحبط محاولة للهجرة غير الشرعية وتنقذ 11 شخصاً من الغرق

أعلنت تونس، اليوم السبت، إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البحرية، ونجدة وإنقاذ 11 مهاجرا من الغرق، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي -في بيان- إنه في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، تمكنت وحدات تابعة للمنطقة البحرية بنابل من إحباط عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ 11 مهاجرا تونسيا.

من ناحية أخرى، أشار المتحدث إلى أن دورية تابعة لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بمنطقة بوش تمكنت من ضبط ثلاثة أشخاص يحملون جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء بعد أن تعمدوا اجتياز الحدود البرية خلسة.

وتم منذ مطلع العام حتى سبتمبر اعتراض أكثر من 23500 مهاجر قبالة الساحل التونسي من مواطني دول جنوب الصحراء والتونسيين وجنسيات أخرى، وفق "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية".

وأحصى المنتدى مصرع وفقدان 507 مهاجرين في البحر خلال الفترة نفسها.

وبحسب وزارة الداخلية الإيطالية، نجح 15430 مهاجرا تونسيا هذا العام في الوصول إلى الساحل الإيطالي الذي لا يبعد سوى 150 كيلومترا من الساحل التونسي.

وترجع الهجرة الجماعية لتونسيين إلى الأزمة الاقتصادية المستفحلة والوضع السياسي غير المستقر.

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.

وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.

ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.

 



قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية