اعتقالات ومداهمات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

اعتقالات ومداهمات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات وبحث عن مطلوبين طالت الكثير من الشبان الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية.

وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، مدن نابلس والقدس ورام الله وبيت لحم والخليل.

وفي سياق ذي صلة، أفاد الجيش الإسرائيلي بتعرض قواته لإطلاق نار قرب بلدة النبي صالح برام الله دون وقوع إصابات.

تصاعد الأحداث

وتصاعدت الأحداث والمواجهات في الأراضي الفلسطينية خلال العام الجاري 2022، حيث تكررت الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية والتي تقول إسرائيل إنها تأتي للبحث عن مطلوبين، ما أسفر عن اشتباكات مع الفلسطينيين، حيث أدت الاشتباكات إلى مقتل وإصابة العشرات من الشباب والقبض على آخرين.

ففي أعقاب اعتداءات دامية استهدفت إسرائيليين في مارس وإبريل، شنّ الجيش الإسرائيلي نحو 3 آلاف عملية أمنية في الضفّة الغربية، لا سيما في منطقتي جنين ونابلس.

وقُتل ما لا يقل عن 145 فلسطينيًا و26 إسرائيليًا هذا العام في جميع أنحاء الضفة الغربية وإسرائيل ومدينة القدس التي سيطرت إسرائيل على شطرها الشرقي وأعلنت ضمه.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية