المفوض السامي لحقوق الإنسان يدعو إلى إنهاء العنف في "أعالي النيل"

المفوض السامي لحقوق الإنسان يدعو إلى إنهاء العنف في "أعالي النيل"

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه شعر بالذهول من الهجمات التي شنتها العناصر المسلحة على المدنيين وسط تصاعد أعمال العنف في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان، وحث السلطات وقادة المجتمع على التحرك بشكل عاجل لإنهاء الحرب وإراقة الدماء.

وفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 166 مدنياً وأصيب 237 آخرون في الأشهر الأربعة الماضية مع اشتداد الاشتباكات بين العناصر المسلحة، وبين الميليشيات المجتمعية المتنافسة في المنطقة، ونزح أكثر من 20 ألف شخص بسبب أعمال العنف منذ أغسطس، تشير التقارير إلى إطلاق نار عشوائي على المدنيين.

وقال تورك: "عمليات القتل هذه، إلى جانب التقارير المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والاختطاف وتدمير الممتلكات والنهب، هي انتهاكات، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ويجب أن تتوقف".

وأضاف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "من المهم أن تجري حكومة جنوب السودان تحقيقًا سريعًا وشاملًا ونزيهًا في أعمال العنف وأن تحاسب جميع المسؤولين وفقًا للقانون الدولي".

وتعرض المدنيون للنزوح القسري بسبب التهديد بالعنف، وأدى تزايد انعدام الأمن إلى إبطاء إيصال الدعم الإنساني العاجل المنقذ للحياة.

وقال تورك: "إنني أحث أولئك الذين يديمون هذا العنف الأحمق على إلقاء أسلحتهم والدخول في حوار لمعالجة أي شكوى سلمية".

وأعرب تورك عن قلقه الشديد من أن العنف قد ينتشر خارج المنطقة، وحث السلطات على التحرك بسرعة لتهدئة التوتر وتوفير الحماية للمجتمعات المتضررة، ودعا قادة المجتمع والشيوخ إلى استخدام نفوذهم على الجماعات المتورطة في أعمال العنف لإنهاء إراقة الدماء.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية