بوروندي: الإعلان عن انتشار وباء الكوليرا في منطقتين في بلدية بوجومبورا

بوروندي: الإعلان عن انتشار وباء الكوليرا في منطقتين في بلدية بوجومبورا

أعلنت وزارة الصحة العامة ومكافحة الإيدز (MSPLS)، في بوروندي، انتشار وباء الكوليرا في المقاطعات الصحية الشمالية والوسطى بقاعة مدينة بوجومبورا.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للوزارة، حتى 1 يناير 2023، تم إدخال 5 حالات إلى المستشفى في مركز علاج الكوليرا في مستشفى الأمير ريجنت تشارلز لتلقي العلاج، وتم خروج 7 حالات من المستشفى.

وأعلنت وزيرة الصحة العامة ومكافحة الإيدز، سيلفي نزيمانا، وباء الكوليرا في المقاطعة الشمالية والمنطقة الوسطى بقاعة مدينة بوجومبورا، ولفت انتباه "السلطات العامة والسكان في بوروندي والمناطق المتضررة، على وجه الخصوص، لتضافر الجهود لاحتواء هذا الوباء ووقف انتشاره.

وقامت الوزيرة برحلة، أمس الأحد، إلى منطقة كيناما، إحدى المناطق المتضررة، لتقييم الوضع، ورافقها، من بين آخرين، عمدة مدينة بوجومبورا وممثل منظمة الصحة العالمية والأمين العام للصليب الأحمر البوروندي.

انتهز الأمين العام للصليب الأحمر البوروندي، أنسيلمي كاتيونغوروزا، الفرصة لإعادة تأكيد التزام مؤسسته بدعم السلطات العامة في إدارة الوضع، مشيرا إلى أنه قد بدأت بالفعل أعمال الرش وتوزيع المياه والأحواض المائية وتوعية السكان.

ووعد "كاتيونغوروزا" بأنهم سيستمرون، وسيوفر "الصليب الأحمر" خبراته ومعداته لاختبار المياه في المناطق المتضررة لمعرفة ما إذا كانت لا تزال صالحة للشرب لاستهلاك المجتمع.

ودعت الوزارة المسؤولين في مراكز الانتشار إلى بذل قصارى جهدهم لرفع مستوى الوعي بين السكان، من أجل مراقبة تدابير النظافة الفردية والجماعية حتى لا يصابوا بهذا المرض.

وجدير بالذكر، أن "الكوليرا" هي عدوى إسهالية حادة تتسبب فيها بكتيريا الضَّمَّة الكُوليريّة، وتنجم في أغلب الأحيان عن شرب مياه ملوثة أو تناول طعام ملوث، وتتسبب الكوليرا، كل عام، في وقوع ما يتراوح من 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة، وما يتراوح من 100 ألف إلى 120 ألف حالة وفاة، كما أن فترة الحضانة القصيرة (التي تتراوح من ساعتين إلى 5 أيام) تزيد من قابلية فاشيات الكوليرا للانفجار.

وتعد الكوليرا من أشد الأمراض فتكاً، وتُسبب إسهالاً مائياً حاداً لكل من الأطفال والبالغين، ورغم أن ثلاثة أرباع جميع المرضى لا تظهر عليهم أي أعراض في أثناء العدوى التي تستغرق من 7 أيام إلى 14 يوماً، فإنها قد تسبب الوفاة في غضون ساعات إذا تركت دون علاج، لا سيما لمن يعانون من ضعف الجهاز المناعي، كما أن المرضى الذين لا تظهر عليهم الأعراض ينشرون أيضاً البكتيريا عن طريق التبرز، وهو ما يمكن أن يسفر عن إصابات جديدة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية