مواجهات بين مجموعة من الفلسطينيين وقوات إسرائيلية في الضفة الغربية

مواجهات بين مجموعة من الفلسطينيين وقوات إسرائيلية في الضفة الغربية

وقعت اشتباكات بين مجموعة من الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية في جنوب الضفة الغربية، إن مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية في بلدة تقوع، في محافظة بيت لحم، وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، كما اعتدوا على فتى بالضرب.

وأضافت المصادر أن عددًا آخر أصيب بالاختناق، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم عايدة شمال "بيت لحم".

وفي محافظة "الخليل"، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، شقيقين وأسيرًا محررًا من بلدة "بيت أمر" المضطربة. 

وأضافت مصادر أخرى في منطقة وسط الضفة الغربية، أن شابًا أصيب بالرصاص الحي، بعد أن استهدفه جنود الجيش الإسرائيلي، في محيط "معسكر عوفر" قرب (بيتونيا) غرب رام الله.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب أصيب في منطقة الفخذ وإصابته تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.

وفي منطقة شمال الضفة الأكثر اضطرابا، اقتحم عشرات المستوطنين، بحماية القوات الإسرائيلية، منطقة تابعة لبلدة "عرابة" بجنين، وأغلقت قوات الجيش الإسرائيلي المنطقة وأدى المستوطنون طقوسًا تلمودية في المكان، حيث تصدت لهم مجموعة من الشبان الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات قمعتها القوات الإسرائيلية.

وشهدت قرية "أوصرين" في مُحافظة "نابلس" مواجهات مع القوات الإسرائيلية، فيما اقتحم مستوطنون قرية "مادما" ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع سكانها. 

وهاجم المستوطنون منازل سكان القريتين وحطموا نوافذ بعضها وأطلقوا الرصاص الحي على السكان دون أن يبلغ عن إصابات.

وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في مسيرة ضد الاستيطان في قرية "بيت دجن" شرق نابلس، ما أدى لإصابة 15 فلسطينيًا بالاختناق. 

وفي محافظة "قلقيلية"، قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وأفاد الناشط مراد شتيوي بأن جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا صوب المشاركين في المسيرة قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق الشديد بينهم أطفال، جرى علاجهم ميدانيًا.

واقتلع مستوطنون 20 غرسة زيتون في بلدة "قراوة بني حسان" غرب محافظة "سلفيت".

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية