جناح ملكي بفندق عالمي.. تفاصيل إقامة رونالدو في أول شهر مع النصر السعودي

جناح ملكي بفندق عالمي.. تفاصيل إقامة رونالدو في أول شهر مع النصر السعودي

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن مكان إقامة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الشهر الأول له بالسعودية وتكلفته، لحين إعداد منزل له للعيش فيه خلال باقي فترة تعاقده مع نادي النصر.

وتعاقد نادي النصر مؤخرا مع الأسطورة البرتغالية رونالدو لمدة عامين ونصف العام، تمتد حتى صيف 2025، مقابل راتب سنوي قدره 173 مليون جنيه إسترليني (200 مليون يورو/ 211 مليون دولار).

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" في تقرير لها، أن رونالدو سيعيش في جناح ملكي بفندق "فورسيزونز" العالمي، ببرج المملكة بالعاصمة الرياض، مكون من طابقين، ويحتوي على 17 غرفة له ولعائلته.

وتبلغ تكلفة الجناح الملكي خلال فترة الشهر ربع مليون جنيه إسترليني، وهي تكلفة كبيرة تضاف إلى تكلفة الصفقة التاريخية للتعاقد منه، والتي وصلت لنحو نصف مليار يورو في مدة العقد.

ويعتبر برج المملكة أحد أطول المباني في السعودية، حيث يبلغ طوله نحو 300 متر، وهو مكون من 99 طابقا، ويرجع تاريخ تشييده إلى سنة 1990، وقد تم حجز جناح باسم الدون فيه لمدة شهر.

وبحسب الفندق، فإن الجناح الملكي يتمتع بإطلالات مثيرة على العاصمة الرياض ويقدم صورة بانورامية لها، ويضم غرفة معيشة ومكتبا خاصا وحجرة غداء ومكتبا إعلاميا، وتبلغ مساحته 2595 قدما، أي أكبر مرتين من أي منزل عاش فيه رونالدو في مانشستر خلال فترتيه مع الفريق.

ويقدم الجناح الملكي في "الفورسيزونز" لرونالدو ومرافقيه فرصا لتناول أطعمة من جميع أنحاء العالم ومن المطابخ الصينية واليابانية والهندية والتي تقدم طازجة عند طلبها.

وقد شوهد رونالدو وهو يوجه الشكر لعمال الفندق أثناء دخوله وخروجه، بينما طلبوا منه التقاط بعض الصور السيلفي.

وزار رونالدو يوم السبت، أحد المطاعم اليابانية ويدعى "Miyazo"، والتقط مجموعة صور مع رواد المطعم والعاملين به.

يذكر أن تقارير قد تحدثت عن نية رونالدو شراء أحد القصور بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني في منطقة المحمدية في الرياض للاستقرار فيه خلال فترة تمثيل العالمي.

وينتظر رونالدو أن يظهر في مباراته الأولى مع النصر يوم 22 يناير الحالي، ضد الاتفاق بالدوري السعودي، وذلك بعد انتهاء عقوبة الإيقاف لمدة مباراتين التي يخضع لها، لكسر هاتف أحد مشجعي فريق إيفرتون أثناء تمثيله مانشستر يونايتد الموسم الماضي.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية