أعلن مواطن أمريكي مسجون في إيران، اليوم الاثنين، عن أنه بدأ إضرابا عن الطعام للفت انتباه الرئيس جو بايدن ليتحرك للإفراج عنه. 

وأوقف رجل الأعمال من أصل إيراني سياماك نمازي في شهر أكتوبر من عام 2015 في إيران باتهامات تجسس يستمر في نفيها.

وقال سياماك نمازي في رسالة مفتوحة: "جل ما أطلبه سيدي هو تكريس دقيقة من وقتكم في الأيام السبعة المقبلة لمآسي الرهائن الأمريكيين في إيران"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وأضاف المواطن الأمريكي في رسالته: "وحده رئيس الولايات المتحدة من يملك سلطة إعادتنا جميعا إلى ديارنا إذا عقد العزم على ذلك".

وأوقف والده باقر نمازي الموظف السابق في منظمة يونيسف عندما توجه إلى إيران في محاولة للإفراج عن نجله، لكن سمح له بمغادرة البلاد في شهر أكتوبر الماضي لأسباب صحية. 

وأفرج عن سياماك نمازي من السجن لفترة قبل أن يعاد إلى سجن إوين الذي تعرض لحريق خلال المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ شهر سبتمبر الماضي، على إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق.

وأتى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في ذكرى الإفراج عن خمسة أمريكيين في عام 2016، بعدما بدأت الولايات المتحدة وإيران تطبيق الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

وذلك قبل أن ينسحب سلفه، الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق، وبالرغم من انسحابه فقد تمكن من الإفراج عن مواطنين أمريكيين اثنين من السجون الإيرانية في عملية تبادل.

وفي شهر أكتوبر الماضي، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة "تبذل قصارى جهدها" للتوصل إلى الإفراج عن المواطنين الأمريكيين المعتقلين في إيران.