الممثل الأممي بالسودان: انفراجة محتملة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد

الممثل الأممي بالسودان: انفراجة محتملة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد

كشف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان ورئيس يونيتامس، فولكر بيرتس، عن أن ثمة بعض المؤشرات على حدوث انفراجة محتملة لإنهاء الأزمة السياسية في السودان.

وقال بيرتس، إن الانفراجة تأتي بسبب الجهود الحثيثة التي تجري حاليا والتي تبعث الأمل في أنّ السودان قد يجد مخرجاً من الأزمة ويشرع في مرحلة انتقالية جديدة أكثر استدامة، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن الاتفاق السياسي الإطاري، الذي وقعته القيادة العسكرية ومجموعة واسعة من الأطراف المدنية في الخامس من ديسمبر الماضي، يمهّد الطريق لجولة أخرى من المحادثات حول الجوهر، للتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي وتشكيل حكومة مدنية جديدة تقود البلاد نحو الانتعاش وإجراء انتخابات ديمقراطية، وهذا على مدى مرحلة انتقالية تمتدّ لفترة سنتين. 

وأعرب المسؤول الأممي عن تفاؤله حيال الجهود الحثيثة التي تجري حاليا في السودان والتي تبعث الأمل في أنّ السودان قد يجد مخرجاً من الأزمة ويشرع في مرحلة انتقالية جديدة أكثر استدامة، مؤكداً وجود تشجيع دولي لأي عملية تقود إلى تسوية معقولة ومعترف بها ومستدامة.

وأكد بيرتس أن هذه المرحلة الثانية والأخيرة في العملية السياسية مهمة جدا طالما كان الهدف منها الوصول إلى تسوية سياسية، ستقود حتما إلى إنشاء حكومة مدنية وإلى مرحلة انتقالية جديدة أو بالأحرى إلى عودة إلى الانتقال السياسي نحو السلام الداخلي والانتخابات والحكم الديمقراطي. 

ومنذ قرارات التصحيح التي اتخذها عبدالفتاح البرهان وهو قائد الجيش، في أكتوبر عام 2021، يتظاهر آلاف السودانيين في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى للمطالبة بعودة الحكم المدني ومحاسبة قتلة المتظاهرين.

وخلال التظاهرات المستمرة التي شارك فيها الآلاف من الشعب السوداني، قُتل 98 من المتظاهرين وجرح العشرات منهم، بحسب ما ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية