الجيش الصومالي يقتل 25 إرهابياً بمحافظة شبيلي الوسطى

الجيش الصومالي يقتل 25 إرهابياً بمحافظة شبيلي الوسطى

قتل 25 إرهابيا من ميليشيات الخوارج في منطقة "حوادلي" التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى خلال عملية عسكرية مشتركة بين قوات الجيش الصومالي وجهاز الأمن والمخابرات، بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

وأوضح الجيش الصومالي -في بيان له اليوم الأربعاء- أن "العملية جرت في مزرعة (شيخ قاسم)، وخاصة في قرية (طغحو) الواقعة في منطقة (حوادلي)، وخلال العملية تم العثور على أسلحة ومركبات عسكرية فر منها العدو الإرهابي"، بحسب وكالة الأنباء الصومالية (صونا).

وأشار الضباط الذين قادوا العملية إلى أن العملية العسكرية ضد الإرهابيين ما زالت مستمرة في منطقة "حوادلي" ومحيطها.

وفي وقت سابق، استعاد الجيش الصومالي السيطرة على مدينة هرارديري الساحلية "استراتيجية" كانت تحتلها منذ أكثر من عقد حركة الشباب المتطرفة، على ما أعلن رئيس الوزراء الصومالي ومصادر أمنية، الاثنين الماضي.

ومنذ عام 2010، كانت هرارديري، وهي مدينة ساحلية تقع على مسافة 500 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو، تحت سيطرة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

ومنذ عام 2007 تقاتل حركة الشباب الحكومة الفيدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، وبعد طرد مقاتليها من المدن الرئيسية في البلاد بين عامَي 2011- 2012، استقروا في مناطق ريفية شاسعة.

وكانت حكومة حسن الشيخ محمود التي وعدت بشن "حرب شاملة" ضد هذه الحركة المتطرفة، أرسلت قوات من الجيش، بما في ذلك قوات خاصة، في سبتمبر لدعم قوات مسلحة معروفة باسم "ماكاويسلي".

وسمحت هذه الحملة للجيش الصومالي -التي تساندها قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال، وضربات جوية أمريكية- باستعادة مناطق شاسعة في ولايتين في وسط البلاد هما هيرشابيل حيث تقع مقاطعة هيران، وغالمودوغ.

لكن حركة الشباب تواصل شن هجمات دامية انتقاما، وقتل 19 شخصا في هجومين بسيارتين مفخّختين في بلدة مهاس في هيران في وقت سابق من الشهر الحالي.

وفي 29 أكتوبر، انفجرت سيارتان مفخّختان بفارق دقائق في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل 121 شخصًا وجرح 333 آخرين، في أعنف هجوم منذ 5 سنوات في هذا البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية