بعد تعرضه للإهانة من بعض الجماهير

تضامن كبير مع النجم الجزائري رابح ماجر.. والاتحاد الجزائري يساند

تضامن كبير مع النجم الجزائري رابح ماجر.. والاتحاد الجزائري يساند
رابح ماجر

 

حظي أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر، بتضامن ومساندة واسعتين في الوسط الرياضي وخارجه بعد تعرضه لموقف محرج خلال متابعته لمباراة المنتخب الجزائري ونظيره الإثيوبي، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر.

وتعرض ماجر لمضايقات، بعدما علت صيحات الاستهجان من بعض الجمهور الجزائري، الذي غصت به مدرجات ملعب "نيلسون مانديلا" في براقي في العاصمة الجزائر.

وأطلق بعض جمهور المنتخب صافرات استهجان ضد رابح ماجر خلال ظهوره على الشاشات العملاقة للملعب، حيث أظهرت الكاميرات المدرب السابق لمنتخب "محاربي الصحراء"، وهو يتابع المباراة من المدرجات الشرفية للملعب.

وأبدى لاعب بورتو البرتغالي السابق والملقب بصاحب الكعب الذهبي، انزعاجاً من سلوك الجماهير تجاهه، خصوصاً أنها نفسها صفقت وهتفت لمدرب المنتخب الجزائري الحالي جمال بلماضي حين ظهر أيضاً على الشاشات العملاقة، وهو ما دفع ماجر للتأكيد أن الأمر مدبر، وفق ما استقته "النهار العربي" من مقربين له

وكان ماجر نجماً كروياً فوق العادة لدى الجماهير الجزائرية، إلا أن طريقة عودته إلى تدريب المنتخب الجزائري الأول في أكتوبر 2017، وما صاحب تلك الفترة من انهيار لمنتخب كان يضم خيرة اللاعبين بحسب المتابعين، إضافة إلى تصريحاته وإطلالاته الإعلامية غير الموفقة، جعلت الجماهير الجزائرية آنذاك تطالب بتنحيته فوراً، لا سيما أن النتائج لم تكن في صالحه.

وتعرض حينها زملاء لاعب مانشستر سيتي رياض محرز لخسائر في عقر دارهم وخارجها، ما وضع الاتحاد الجزائري لكرة القدم حينذاك أمام خيار دفعه للاستقالة أو الرضوخ لمطالب الجمهور ومن ثم إقالته وهو ما حدث في يونيو 2018.

رد الاعتبار

وسعى العديد من الرياضيين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لرد الاعتبار لنجم الكرة الجزائرية.

وكتب اللاعب الدولي الجزائري جمال بلعمري: "عيب كبير، أن نسمع صفارات الاستهجان ضد من صنع أمجاد الجزائر".

ووجه رسالة إلى ماجر: "يكفيك فخرا أنك صنعت المجد لنفسك ومثلت الجزائر أحسن تمثيلا أينما كنت".

وكتب مهاجم منتخب الخضر إسلام سليماني: "الحقيقيون يعلمون جيدا أنك أسطورة، كل التقدير لك".

ولم تقتصر حملة التضامن على الرياضيين فقط، بل شملت الفنانين والمواطنين العاديين والإعلاميين.

كما أطلقت العديد من الصفحات الجزائرية الرياضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لتكريم صاحب الكعب الذهبي.

وبدوره، تضامن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مع لاعب المنتخب الوطني والناخب الوطني الأسبق، وأسطورة نادي بورتو البرتغالي رابح ماجر.

ونشر الحساب الرسمي للاتحاد، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، اليوم الأربعاء، صورة لنجم المنتخب الوطني في الثمانينيات والتسعينيات القرن الماضي.

وأرفقها بصورة لحساب الكاف، بعبارة “احترام”، في إشارة من لضرورة احترام نجم المنتخب الوطني الأسبق، رابح ماجر.

رابح ماجر

ولد رابح ماجر بالجزائر في 15 ديسمبر 1958، وقد استطاع طيلة مساره الرياضي أن يظفر بالعديد من الألقاب.

يصنف في قائمة 5 أفضل لاعبين في إفريقيا في القرن العشرين، رفقة كل من ابن بلده لخضر بلومي وجورج ويا وروجيه ميلا.

يعتبر رابح ماجر أول من سجل هدفا في كأس العالم في تاريخ منتخب الجزائر.

أول من رفع كأس أمم إفريقيا عام 1990 قائدا لمنتخب الجزائر.

أول من أهدى لنادي بورتو البرتغالي لقب دوري أبطال أوروبا.

أول لاعب عربي تحقيقا للقب دوري أبطال أوروبا.

أول من سجل في تاريخ كرة القدم بالكعب وأصبحت ماركة مسجلة باسمه.

حصد رابح ماجر نجم منتخب الجزائر السابق جائزة الكرة الذهبية الإفريقية عام 1987 والمركز الثاني 1985 والمركز الثالث 1990.

قاد رابح ماجر منتخب الجزائر لنيل لقب كأس الأمم الإفريقية عام 1990.

حصل رابح ماجر نجم منتخب الجزائر السابق على لقب كأس الكؤوس الأوروبية عام 1987 وبطولة الإنتركونتيننتال للأندية 1987 وكأس السوبر الأوروبية 1987.

توج رابح ماجر خلال تجربة احترافه في أوروبا بلقب الدوري البرتغالي (مرتان: 1986، 1990) والدوري الجزائري 1979 وكأس البرتغال 1991.

كما نال رابح ماجر نجم منتخب الجزائر السابق لقب كأس السوبر البرتغالي (مرتان: 1986، 1991) وحاز جائزة أفضل لاعب جزائري 1987.

وتم ترشيح رابح ماجر نجم منتخب الجزائر السابق لجائزة أفضل لاعب إفريقي 5 مرات وحصل على جائزة أفضل لاعب عربي خلال 100 عام.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية