ترسم خارطة طريق مناخية.. أبرز 10 تصريحات لرئيس دولة الإمارات

ترسم خارطة طريق مناخية.. أبرز 10 تصريحات لرئيس دولة الإمارات
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة

لم تكن تصريحات إعلامية للاستهلاك الدولي، بل كانت بمثابة خارطة طريق للعمل المناخي، أعلنها الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتسم دور دولة الإمارات بالريادة في مجالات المناخ والبيئة والطاقة المتجددة بين عدد كبير من الدول المعنية بقضايا ظاهرة تغير المناخ.

وانصبت تصريحات الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، خلال العام الماضي، حول دفع مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية نحو آفاق جديدة في قضايا التغير المناخي.

الاقتصاد العالمي 

أكد الشيخ محمد بن زايد خلال مشاركته في "منتدى الاقتصادات الرئيسية الخاص بالطاقة وتغير المناخ" في يونيو الماضي، أن التغير المناخي يعد من القضايا بالغة الأهمية.

وأضاف: "لا بد من التصدي لتلك الظاهرة من خلال التعاون والعمل المشترك، لتجنب تداعياتها السلبية وتكلفتها الكبيرة على الإنسان والمجتمعات والبيئة والاقتصاد العالمي".

حلول عملية 

قال الشيخ محمد بن زايد، إن بلاده "تنظر إلى العمل المناخي كونه فرصة لدفع مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية نحو آفاق جديدة، بالتركيز على حلول عملية يمكن لجميع الدول الاستفادة منها".

وأكد أن "الإمارات ماضية في التزامها شريكاً فاعلاً للمجتمع الدولي في جهود العمل المناخي، وحريصة على أن يكون مؤتمر الأطراف (COP28) قادراً على التعامل مع تحديات المرحلة الراهنة، من خلال نهج واقعي وعملي وشامل ومتكامل يضمن مشاركة جميع الدول والأطراف ومناقشة احتياجاتها ومتطلباتها".

40 دولة

وفي إطار مضاعفة جهود دولة الإمارات لمواجهة التغير المناخي، قال الشيخ محمد بن زايد، إن بلاده "استثمرت أكثر من 50 مليار دولار في مشاريع الطاقة النظيفة في أكثر من 40 دولة حول العالم".

وأوضح أن هناك خططا لاستثمار أكثر من 50 مليار دولار خلال العقد المقبل.

الحياد الكربوني

وقال بن زايد، إن دولة الإمارات مُلتزمة بتحقيق مسار تنموي منخفض الانبعاثات وستعمل على تحديث وتقديم إسهاماتها المحددة وطنياً حسب الجدول الزمني المتفق عليه.

تمثل المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 محركاً وطنيا يهدف إلى خفض الانبعاثات والحياد المناخي بحلول 2050، ما يجعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعلن عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي.

أكبر تجمع دولي

وفي تغريدة عبر حسابه على تويتر، قال الشيخ بن زايد: "جاهزون لاستضافة أكبر مؤتمر وتجمع دولي لإيجاد حلول للتحديات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض".

وأضاف: "حريصون على أن يكون مؤتمر الأطراف COP28 قادراً على التعامل مع تحديات المرحلة الراهنة".

قطاع الطاقة

تعهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمواصلة التركيز في دولة الإمارات على خفض الانبعاثات في قطاع النفط والطاقة.

وقال بن زايد آنذاك، إن "العالم يواجه تحديات معقدة، ومعالجتها تتطلب عملا مشتركا وتعاونا دوليا".

وأشار إلى أن مستقبل الأجيال القادمة يعتمد على القرارات والإجراءات والخطوات التي نتخذها اليوم.

كما دعا إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي والحد من تداعياته، والتي تؤثر على جميع دول العالم دون استثناء.

وقت حرج

وقال الشيخ محمد بن زايد: "نجتمع في وقت حرج لكوكبنا، فعالمنا يواجه العديد من التحديات ومن أهمها تغير المناخ الذي أصبح يؤثر على الاستقرار والأمن في العالم".

وتابع: "بما أننا لا نملك إلا أرضاً واحدة من الضروري أن نوحد جهودنا لمعالجة هذا التحدي من خلال العمل المناخي الذي ننظر إليه كونه فرصة للابتكار وإيجاد الحلول وتنويع الاقتصاد".

وأوضح أن "الإمارات تعد مزودًا مسؤولا للطاقة وستستمر في هذا الدور طالما كان العالم بحاجة إلى النفط والغاز، وبحكم الجيولوجيا، فإن النفط والغاز في دولة الإمارات هما من الأنواع الأقل كثافة كربونية في العالم، وسنواصل التركيز على خفض الانبعاثات في هذا القطاع، وهذا ليس بجديد".

إبقاء الأمل

أوضح الشيخ بن زايد أن بلاده كانت أول دولة في المنطقة تعلن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقال: "إن هذه المبادرات تخلق قطاعات جديدة ومهارات جديدة ووظائف جديدة وتساعد في إبقاء الأمل بتفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض".

وأضاف: "دولة الإمارات ماضية في الالتزام بنهج مد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع الدولي وبمبدأ الاستمرار والمثابرة في العمل المناخي".

مشاركة واحتواء

وقال الشيخ محمد بن زايد: "فيما نستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في "مدينة إكسبو دبي" خلال عام 2023، فإننا سنركز على دعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة، وكذلك على إنجاز أول تقييم عالمي للتقدم في "اتفاق باريس للمناخ".

وتابع: "وسنحرص على مشاركة واحتواء الجميع بما في ذلك التمثيل المناسب للمرأة وإشراك الشباب من جميع أنحاء العالم وحشد طاقاتهم وتحفيز شغفهم الكبير لإيجاد حلول مستدامة".

تحديات معقدة

وقال إن العالم يواجه تحديات معقدة ومعالجتها تتطلب عملاً مشتركاً وتعاوناً دوليا، داعيا إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي والحد من تداعياته والتي تؤثر على جميع دول العالم دون استثناء.

ووجه رئيس الدولة دعوة إلى "الجميع في العالم للتعاون في إيجاد حلول عملية تسهم في معالجة الخسائر والأضرار، وخلق فرص نمو اقتصادي مستدام للبشر في كل مكان ".


 
 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية