خبراء أمميون: 130 مليون فتاة حول العالم محرومات من التعليم

خبراء أمميون: 130 مليون فتاة حول العالم محرومات من التعليم

كشف خبراء في الأمم المتحدة عن أن 130 مليون فتاة محرومات من حق الإنسان في التعليم في جميع أنحاء العالم، داعين دول العالم إلى تكثيف الجهود لإعمال هذا الحق الأساسي من حقوق الإنسان.

وأشار الخبراء -في بيان نشره الموقع الرسمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم (24 يناير)- إلى أن التعليم هو حق أساسي وتحويلي وتمكين لكل إنسان.

ويتيح الوصول الشامل إلى التعليم الجيد للأفراد والمجتمعات والبلدان والعالم بناء الرفاهية والازدهار للجميع، لذلك تعهدت جميع الدول بإعمال الحق في التعليم للجميع، لكن أقل من نصف دول العالم فقط حققت التكافؤ بين الجنسين في التعليم الابتدائي.

وقال الخبراء: "إن حرمان الفتيات والفئات الضعيفة الأخرى من حقهن الأساسي في التعليم هو تمييز في أشد حالاته إضعافًا.. إنه يفقر عالمنا لأنه يحرمنا من إبداع ومساهمات أكثر من نصف البشرية".

وأضافوا: "اليوم، أفكارنا مع النساء والفتيات في أفغانستان على وجه الخصوص، لأنها الدولة الوحيدة في العالم التي تحظر التعليم بعد المرحلة الابتدائية للنساء والفتيات.. ندين السياسات التمييزية لسلطات الأمر الواقع في أفغانستان التي منعت وصول النساء والفتيات إلى المدارس الثانوية والجامعات ومراكز التعلم الأخرى، ونكرر دعوتنا للسلطات لإنهاء هذه القيود غير القانونية على وجه السرعة.. إنها ترقى إلى مستوى الانتهاكات التي لا تضر بالنساء والفتيات فحسب، بل تلحق أيضًا أضرارًا جسيمة بالبلد ومستقبله.. إننا نحث المجتمع الدولي على بذل كل ما في وسعه لعكس هذه السياسات".

وتابع الخبراء: “في اليوم الدولي للتعليم، ندعو جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتصحيح التباينات بين الجنسين وغيرها من الفوارق التي تمنع التمتع بهذا الحق الأساسي للجميع”.

ووفقا لموقع مفوضية حقوق الإنسان، الخبراء هم: المقرر الخاص المعني بالحق في التعليم، فريدة شهيد، والتي تولت هذا المنصب في 1 أغسطس 2022 بعد تعيينها من قبل مجلس حقوق الإنسان، وهي المديرة التنفيذية لمنظمة العدالة بين الجنسين الرائدة في باكستان، وشيركات جاه من مركز موارد المرأة، وهي عضو في اللجنة الوطنية الباكستانية حول وضع المرأة، وأول مقررة خاصة في مجال الحقوق الثقافية من عام 2009 إلى عام 2015.

بالإضافة إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان، ريتشارد بينيت، والذي تولى مهامه رسميًا في 1 مايو 2022، وخدم في أفغانستان في عدة مناصب مختلفة بما في ذلك منصب رئيس خدمة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (UNAMA).

إلى جانب خبراء مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة بشأن التمييز ضد النساء والفتيات، والتي شكلت من قبل مجلس حقوق الإنسان في عام 2010، وتضم دوروثي إسترادا- تانك (الرئيسة)، وإيفانا راديتش (نائبة الرئيس)، وميسكيرم جيسيت تشاني وميليسا أوبريتي وإليزابيث بروديريك (أعضاء).

يعد المقررون الخاصون والخبراء المستقلون ومجموعات العمل جزءًا مما يعرف بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، والإجراءات الخاصة، وهي أكبر هيئة للخبراء المستقلين في نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهي الاسم العام لآليات المجلس المستقلة لتقصي الحقائق والرصد التي تعالج إما حالات بلد معين أو قضايا مواضيعية في جميع أنحاء العالم.

يعمل خبراء الإجراءات الخاصة على أساس تطوعي، أي إنهم ليسوا من موظفي الأمم المتحدة ولا يتلقون راتبًا مقابل عملهم، هم مستقلون عن أي حكومة أو منظمة ويعملون بصفتهم الفردية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية