خبير أممي يدعو "بنغلاديش" إلى حماية العمال المهاجرين

خبير أممي يدعو "بنغلاديش" إلى حماية العمال المهاجرين

دعا خبير أممي حكومة بنغلاديش إلى تعزيز حماية العمال المهاجرين الذين يتم توظيفهم للعمل في الخارج من الاستغلال والانتهاكات.

وفي بيان نشره الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، صدر عقب زيارة استمرت عشرة أيام إلى البلاد، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، فيليبي غونزاليس موراليس، إن عمليات التوظيف الحالية تنطوي على "تكاليف باهظة بالنسبة للعديد من المهاجرين، ما يؤدي إلى عبودية الديون".

وحثّ المسؤول الأممي، السلطات على حماية حقوق العمال المهاجرين في جميع مراحل الهجرة، بما في ذلك ما قبل المغادرة، وأثناء العمل في الخارج وعند عودتهم.

وأثنى موراليس على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة هذه التحديات، إلا أنه شدد على ضرورة القيام بالمزيد، بما في ذلك تمكين المهاجرين من الوصول بشكل أفضل إلى العدالة.

وأشار المقرر الخاص إلى أن الهجرة الموجهة لأصحاب المهارات من خلال المبادرات الحكومية تحقق نتائج أكثر إفادة للمهاجرين بسبب التنظيم والرقابة الأكثر صرامة.

وعلى العكس من ذلك، غالباً ما يتعرض المهاجرون ذوو المهارات المنخفضة إلى أوضاع هشة، بما في ذلك الاستغلال، "لأنهم غالباً ما يكونون فقراء ويفتقرون إلى التعليم والوصول إلى المعلومات التي يمكن أن تساعدهم في اتخاذ قراراتهم وتعزز خبراتهم في الهجرة".

وأكد موراليس أن مسؤولية حماية العمال المهاجرين تقع بالتساوي على عاتق بلدان المقصد، ولا سيما بالنسبة للنساء المعرضات بشكل غير متناسب لانتهاكات حقوق الإنسان عند تعيينهن عاملات في المنازل.

وأضاف: "يجب على دول المقصد -ومعظمها في الشرق الأوسط- أن تقوم بدور نشط في التحقيق ومعاقبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان ضد العمال المهاجرين البنغلاديشيين".

وأشاد المقرر الخاص ببنغلاديش لاستقبالها ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينغا الذين فروا من ميانمار، وقال إنه أعجب بمرونة اللاجئين خلال زيارته إلى كوكس بازار.

وأعرب عن قلقه إزاء عدم منحهم وضعا قانونيا، مشيراً إلى أنه لا يتم إصدار شهادات ميلاد رسمية للأطفال الذين يولدون في المخيمات التي زارها.

ودعا الخبير السلطات إلى تسهيل الحصول على تصاريح لتحسين الوصول إلى التعليم من خلال مراكز التعلم والتدريب على المهارات الحياتية التي أشاد بها العديد من لاجئي الروهينغا كوسيلة لحياة أكثر أملا وكرامة.

وأشار إلى ضرورة الارتقاء بجودة المساكن في المخيمات، خاصة في ظل الحرائق والفيضانات التي شهدتها الناتجة عن تغير المناخ.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية