فتح تحقيق "دولي" في عملية احتجاز الرهائن داخل كنيس في تكساس

فتح تحقيق "دولي" في عملية احتجاز الرهائن داخل كنيس في تكساس

فتحت السلطات الأمريكية، الأحد، تحقيقا دولياً حول الرجل الذي احتجز 4 أشخاص داخل كنيس في كوليفيل بولاية تكساس الأمريكية، يوم السبت، وقتل خلال اقتحام الشرطة للمكان، فيما خرج جميع الرهائن دون تعرضهم لأذى، وتبين أن المنفّذ بريطاني الجنسية وكان يُطالب بإطلاق سراح سيدة باكستانية مدانة بتهمة الإرهاب.

 

ومن جانبها، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، اعتقال مراهقين اثنين، مساء الأحد، قالت إنهما على صلة بعملية احتجاز الرهائن داخل الكنيس اليهودي في تكساس الأمريكية، بحسب وكالة فرانس برس.

 

وقالت شرطة مانشستر الكبرى في بيان لها، إنه تم اعتقال مراهقين في جنوب مدينة مانشستر، وأنهما سيبقيان قيد الاحتجاز لاستجوابهما بشأن الحادث.

 

بريطاني الجنسية

 

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، عن أن المشتبه به الذي قتل ليل السبت/الأحد هو مواطن بريطاني الجنسية، اسمه مالك فيصل أكرم ويبلغ من العمر 44 عاما.

 

وقالت الشرطة الفيدرالية الأمريكية في بيان لها، أنه حتى الآن، لا مؤشر حول ضلوع أي شخص آخر في الحادث الإرهابي، مشيرة إلى أن المحققين يواصلون "تحليل الأدلة في الكنيس اليهودي" وأن التحقيقات حول الحادث لا زالت مستمرة.

 

وحررت الشرطة الأمريكية، ليل السبت/ الأحد، 4 أشخاص كانوا محتجزين في كنيس بمدينة كوليفيل في ولاية تكساس الأمريكيّة، وخرجوا جميعهم سالمين، في حين قُتل منفذ العملية الذي كان يُطالب بإطلاق سراح باكستانية مدانة بالإرهاب، بحسب وكالة فرانس برس.

 

بيت إسرائيل

 

ووقعت عملية احتجاز الرهائن في كنيس "بيت إسرائيل" في مدينة كوليفيل، وهي المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 23 ألف نسمة، وتقع على بعد نحو أربعين كيلومترا من مدينة دالاس.

 

وخلال بث صلاة السبت مباشرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سمع صوت شخص مضطرب يقول إن هناك شيئا ليس على ما يُرام في الولايات المتحدة، مضيفاً: "سأموت"، ثم طلب ممن يتحدث إليه عدة مرات الحديث إلى شقيقته عبر الهاتف.

 

سيدة القاعدة

 

وكشفت محطة "إيه بي سي نيوز"، عن أن الرجل كان يطالب بالإفراج عن “عافية صديقي” التي أطلقت عليها الصحف الأمريكية لقب "سيدة القاعدة".

 

وعافية صديقي، هي عالِمة باكستانية قضت عليها محكمة أمريكية في نيويورك عام 2010 بالسجن لمدة 86 عاما، بعد محاولتها إطلاق النار على جنود أمريكيين أثناء احتجازها في أفغانستان، فيما أثارت القضية احتجاجات كبرى في باكستان.

 

وتحتجز الولايات المتحدة عافية صديقي الآن في قاعدة فورث وورث قرب دالاس، وسبق أن طالب بالإفراج عنها عدد من الجماعات المتشددة دون جدوى.



 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية