مقتل متظاهر برصاص الشرطة في غرب كينيا

مقتل متظاهر برصاص الشرطة في غرب كينيا

قُتل متظاهر بنيران الشرطة في غرب كينيا، الاثنين، في يوم شهد صدامات بين مناصرين للمعارضة وقوات الأمن، وفق بيان للشرطة.

وجاء في بيان الشرطة أن العناصر بعدما نفد مخزونهم من الغاز المسيل للدموع "أطلقوا الذخيرة الحية" ما أدى إلى مقتل الطالب وليام مايانغي، وذلك بعدما رشق متظاهرون الشرطة بالحجارة "ما أدى إلى تضرر نوافذ عشرة منازل ومركز الشرطة" في ميسانو، أحد معاقل المعارضة، وفق وكالة فرانس برس.

وكانت صدامات قد اندلعت في وقت سابق الاثنين، بين متظاهرين ضد ارتفاع كلفة المعيشة والشرطة، وبخاصة أمام المكاتب الحكومية في نيروبي، كما اندلعت صدامات في كيسومو (غرب)، المعقل الآخر لأودينغا.

وهذه هي أولى الاضطرابات الكبرى منذ الانتخابات الرئاسية.

وكانت الشرطة الكينية قد أطلقت الغاز المسيل للدموع في نيروبي الاثنين، على موكب زعيم المعارضة رايلا أودينغا الذي دعا إلى تظاهرات احتجاجاً على التضخم، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس، في خضم النزاع السياسي بينه وبين الرئيس الكيني.

جاء ذلك بعد أن أعلنت السلطات في اليوم السابق حظر هذه التظاهرات.

يؤكد رايلا أودينغا على الدوام أن الانتخابات الرئاسية التي شهدت منافسة حادة في أغسطس 2022 "سُرقت" منه وأن حكومة وليام روتو "غير شرعية".

وكان يعتزم عقد مؤتمر صحفي في فندق بالعاصمة الكينية، لكن المؤتمر لم يعقد وعرقلت الشرطة مرور موكب المعارض واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقه.

في 7 أغسطس 1998، أدى هجوم استهدف السفارة الأمريكية في نيروبي إلى مقتل 213 شخصا وإصابة 5 آلاف آخرين، وقد تبناه تنظيم القاعدة.

بعد دخول الجيش الكيني الصومال عام 2011 لمحاربة حركة الشباب المتطرفة، تضاعفت الهجمات، من بينها هجوم على مركز ويستغيت التجاري في نيروبي عام 2013 ثم على جامعة غاريسا في 2015، وقد أسفرا عن مقتل 67 و148 شخصا على التوالي.

في عام 2019، لقي 21 شخصا حتفهم في هجوم على مجمع فندق دوسيت في نيروبي، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الهجمات متفرقة أكثر ومتركزة في شرق البلاد.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية