وزير الدفاع الصومالي: مقتل 3 آلاف إرهابي خلال العمليات العسكرية في البلاد

وزير الدفاع الصومالي: مقتل 3 آلاف إرهابي خلال العمليات العسكرية في البلاد

كشف وزير الدفاع الصومالي عبدالقادر محمد نور، اليوم الأربعاء، عن مقتل 3 آلاف عنصر إرهابي، على أيدي القوات المسلحة الوطنية، خلال العمليات العسكرية الجارية في البلاد لمكافحة الإرهاب. 

وقال وزير الدفاع الصومالي إنه "منذ انطلاقة العمليات العسكرية ضد المتمردين، تمكّن الجيش الصومالي بالتعاون مع المقاومة الشعبية خلال الأشهر الستة الأخيرة، من تصفية 3 آلاف عنصر متشدد، كما أصيب 3 آلاف و700 عنصر إرهابي"، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية.

وأوضح أن القوات المسلحة الصومالية حررت كافة مناطق ولاية هيرشبيلي (إقليمي هيران وشبيلي الوسطى)، كما تمت استعادة معظم مناطق ولاية غلمدغ (جنوب مدغ، وغلغدود)".

وأشار إلى أن الحكومة الصومالية فرضت على قادة المليشيات الإرهابية، عقوبات مالية، وتم تجميد جميع حسابات المتشددين، ما أدى إلى هزيمة المتطرفين في جميع المعارك التي تجري بجنوب ووسط البلاد.

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

أزمة جوع مدمرة

وتشهد الصومال أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الجفاف وفي هذا السياق، حذَّر منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى، من أن الصومال على شفا أزمة جوع مدمرة وواسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثرت أطول وأشدّ موجة جفاف في تاريخ البلاد حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم.

ويواجه 7.1 مليون صومالي - أي نحو 50% من السكان- حاليا انعدام الأمن الغذائي، وقد يستمر ذلك خاصة مع فشل موسم الأمطار الخامس على التوالي مع توقع موسم سادس فاشل، منهم 213 ألفا  سيواجهون جوعا ومجاعة كارثية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% منذ إبريل الماضي.

وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف منذ يناير الماضي، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من 386 ألفا من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 55 ألفا مقارنة بالتقديرات السابقة.    

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية