«الصحة العالمية» تدعم نيجيريا في السيطرة على «الكوليرا»

«الصحة العالمية» تدعم نيجيريا في السيطرة على «الكوليرا»

تبرعت منظمة الصحة العالمية (WHO) ببعض مواد التدخل الصحي إلى حكومة ولاية أداماوا، للمساعدة في مكافحة تفشي الكوليرا، في إطار جهودها المستمرة لدعم خدمات الرعاية الصحية في نيجيريا.

 

ووفقاً لبيان نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي، اليوم الخميس، تضمنت العناصر التي تم التبرع بها “محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم (ORS)، ومحلول رينجر اللاكتات (RL)، وواقي الماء، وأكوا Tabs، والأحذية الصناعية، والقفازات شديدة التحمل، والقفازات المصنوعة من اللاتكس، والقنوات، وأجهزة الرش على الظهر، ومجموعات الحقن الوريدي، وأدوات التنكات، والملصقات، وقناع الوجه، ولافتات”، على سبيل المثال لا الحصر.

 

وأكد منسق ولاية أداماوا (SC) الدكتور سميح أومولكي، أثناء تسليمه البنود نيابة عن الممثل القطري لمنظمة الصحة العالمية، للحكومة أن المنظمة ستواصل دعم الولاية في سعيها لتحقيق تغطية الرعاية الصحية الشاملة لجميع أفرادها، قائلا: “المواد المتبرع بها تكمل أنشطة الحكومة في وقف انتقال المرض”.

 

وأشادت مديرة الصحة العامة بولاية أداماوا، الدكتورة لاوري سيلين، بمنظمة الصحة العالمية كشريك يمكن الاعتماد عليه كان دائمًا داعمًا للارتقاء بالحالة الصحية للناس، مؤكدة أن منظمة الصحة العالمية تتدخل دائمًا في العديد من الاستجابات الصحية في الولاية.

 

وأعرب رئيس وكالة تطوير الرعاية الصحية الأولية بولاية أداماوا، سليمان بشير سيدو، عن تقديره لمنظمة الصحة العالمية على لفتتها الكريمة في ضمان حصول شعب ولاية أداماوا على خدمات رعاية صحية عالية الجودة، ووعد باستخدام المواد المتبرع بها بحكمة.

 

وتدعم منظمة الصحة العالمية، الدول في جميع أنحاء البلاد في الحد من تفشي الكوليرا، منذ بداية عام 2021، وأبلغت نيجيريا عن حالات متفرقة من الكوليرا وحتى الأسبوع 49 من عام 2021، أبلغت (33) ولاية عن حالات إصابة.

 

والكوليرا مرض إسهال حاد يمكن أن يقتل في غضون ساعات، إذا ترك دون علاج، أصبح تفشي الكوليرا يحدث سنويًا في نيجيريا ولا يزال يمثل تهديدًا للصحة العامة، ويؤثر على كل من الأطفال والبالغين، وقد أدى إلى العديد من الوفيات التي كان من الممكن تجنبها على مر السنين.

 

وتوفي 2.323 شخصاً على الأقل بسبب ما يشتبه أنه الإصابة بالكوليرا هذا العام، ولكن هناك مخاوف من أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي، نظرا لأن العديد من المجتمعات المتضررة يقع في مناطق يصعب الوصول إليها.

 

والولايات الشمالية هي الأكثر تضررا، حيث تتسبب الفيضانات وسوء الصرف الصحي في زيادة خطر انتقال العدوى.

 

وتعد الولايات التسعة عشر في شمال البلاد مسؤولة عن 98% من الحالات المشتبه بها.

 

والكوليرا في نيجيريا متوطنة وموسمية، حيث يستطيع 14% فقط من إجمالي السكان الذين يزيد عددهم على 200 مليون نسمة الوصول إلى إمدادات مياه الشرب الآمنة، حسب بيانات حكومية لعام 2020.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية