الصومال.. مقتل 9 عناصر من حركة الشباب الإرهابية على أيدي قوات الجيش

الصومال.. مقتل 9 عناصر من حركة الشباب الإرهابية على أيدي قوات الجيش

تصدت قوات الجيش الصومال، اليوم الخميس، لهجوم شنته مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة على مدينة “بلعد” بإقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.

 

وقالت قيادة القوات المسلحة الصومالية، في بيان لها، إن تسعة عناصر من فلول مليشيات الشباب الإرهابية قتلوا أثناء عملية المواجهة العسكرية، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.

 

ومن جانبه، قال عمدة مدينة “بلعد” قاسم علي نور، إن مليشيات الشباب الإرهابية هاجمت المدينة من 3 جهات، بيد أن قوات الجيش أحبطت تلك المحاولة اليائسة، مضيفا أن المتمردين خلَّفوا وراءهم قتلى وجرحى، خلال عملية الاشتباكات.

 

جدير بالذكر أن القوات المسلحة الوطنية، تواصل عمليات تصفية ضد فلول مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في جنوب ووسط البلاد.

 

يشهد الصومال أزمة سياسية عميقة على خلفية هجمات مستمرة لعناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

 

وغرقت البلاد في حالة فوضى منذ سقوط النظام العسكري للرئيس سياد باري في 1991، والذي أعقبته حرب بين زعماء القبائل وصعود حركة الشباب.

 

طرد حركة الشباب من مقديشو

 

في أغسطس 2011، طرد الشباب من مقديشو من قبل قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) وفقدوا معاقلهم تدريجياً.

 

لكنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية كبيرة ويشنون بانتظام هجمات على قواعد القوة الإفريقية وأهداف مدنية في مقديشو.. وقد تسببوا في مقتل الآلاف.

 

في 14 أكتوبر 2017، أدى انفجار شاحنة مفخخة في مقديشو إلى مقتل 512 قتيلا على الأقل في هجوم نسب إلى جماعة الشباب وكان الأكثر دموية في إفريقيا على الإطلاق.

 

أزمات إنسانية

 

من ناحية أخرى، كشف تقرير للأمم المتحدة، عن التهديدات المتزايدة لأزمة الجفاف التي يمر بها الصومال حالياً بعد تراجع هطول الأمطار لثلاثة مواسم متتالية مع احتمال تسجيل موسم رابع، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ 30 عاماً، مؤكدة أن ربع السكان في الصومال مهددون بالجوع.

 

وتوقع التقرير الأممي أن تزداد الأزمة سوءًا مع احتياج 4,6 مليون شخص إلى مساعدات غذائية مع حلول مايو 2022، وفقاً لـ(فرانس برس).

 

وأفادت الأمم المتحدة بأن نحو 7,7 مليون شخص، أي ما يعادل نصف سكان الصومال (15,9 مليون)، سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية في عام 2022، أي بزيادة نسبتها 30% في عام واحد.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية