برنامج الأغذية العالمي يتعهد بالبقاء في أفغانستان

برنامج الأغذية العالمي يتعهد بالبقاء في أفغانستان

تعهد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بالبقاء في أفغانستان لتنفيذ مهمته هناك، بغض النظر عن أي فجوات سياسية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وقالت رئيسة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في أفغانستان، هسياو وي لي، في برلين بألمانيا، إن المنظمة ليس لديها أي خطط لمغادرة البلاد، مؤكدة أن "المساعدات الإنسانية ضرورية للأشخاص الأكثر ضعفا، ومن بينهم النساء والأطفال والأشخاص من ذوي الهمم"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الإخبارية الأفغانية.

وبحسب ممثلة اليونيسيف في أفغانستان، فإن هناك 28 مليون شخص في أفغانستان، بينهم 15 مليون طفل، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية ومساعدات حماية.

ومنعت الحكومة الفعلية في البلاد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة من العمل، وهو ما أدى إلى إثارة ردود فعل قوية على مستوى العالم، وحثت الوكالات التابعة للأمم المتحدة حركة طالبان على رفع القيود المفروضة على النساء اللاتي يعملن في المنظمات الإنسانية، حيث قالت إنه سيكون من الصعب تقديم المساعدة للبلاد بدون وجود مساعدات نسائية.

أزمة إنسانية عنيفة

وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس 2021 في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.

عادت حركة طالبان للحكم مجدداً بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي والصحي.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتتهدّد المجاعة ما يزيد عن 55% من سكان أفغانستان، بحسب الأمم المتحدة.

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية