"هيومن رايتس ووتش" تندد بـ"جرائم حرب محتملة" بين قرغيزستان وطاجيكستان

"هيومن رايتس ووتش" تندد بـ"جرائم حرب محتملة" بين قرغيزستان وطاجيكستان

دعت منظّمة هيومن رايتس ووتش قرغيزستان وطاجيكستان إلى التحقيق في "جرائم حرب محتملة"، قد يكون ارتكبها الجانبان العام الماضي خلال اشتباكات عند حدودهما المتنازع عليها، وفق "فرانس برس".

وقُتل نحو مئة شخص في معارك دارت في سبتمبر 2022، في أحدث فصول العنف المتصاعد بين البلدين الجبليين الجارين اللذين غالبا ما تدور اشتباكات بين سكانهما على خلفية ملكية الأراضي وإمدادات المياه.

وغالبا ما أجج النزاع على ملكية الأراضي التوتر بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين اللتين استقلّتا قبل 3 عقود.

وما زال جزء من حدودهما المشتركة الممتدة لمسافة 970 كلم غير مرسّم.

وأورد بيان صحفي لـ"هيومن رايتس ووتش" التقرير الجديد للمنظمة وجاء فيه "قتلت قوات من قيرغيزستان وطاجيكستان وأصابت مدنيين في جرائم حرب محتملة خلال نزاعهما الحدودي المسلّح قصير الأمد إنما العنيف في سبتمبر 2022".

ودعا التقرير "قرغيزستان وطاجيكستان إلى التحقيق في انتهاكات قواتهما ومحاسبة المسؤولين عنها".

وأضافت المنظمة الحقوقية أنها أجرت مقابلات مع عشرات الأشخاص على جانبي الحدود، وراجعت السجلات الطبية إلى جانب الصور والفيديو وحللت صور الأقمار الصناعية وأعدّت نماذج ثلاثية الأبعاد للهجمات.

بحسب هيومن رايتس ووتش، "أطلقت القوات القرغيزية النار على سيارات إسعاف وسيارات خاصة كانت تقل عائلات تحاول الفرار، وألقت قنبلة موجهة بالليزر على ساحة البلدة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين".

وأضافت المنظمة: "أطلقت القوات الطاجيكية النار على سيارات تقل مدنيين وقتلت بصورة غير مشروعة 8 مدنيين على الأقل في ظروف مختلفة، ووقعت أعمال نهب وحرق ممتلكات خاصة على نطاق واسع في قرى قرغيزستان".

ويطغى البطء على أي تقدّم يتم إحرازه لحل قضية الحدود على الرغم من الاجتماعات المنتظمة بين الجانبين.

وأسفرت اشتباكات سابقة وقعت في إبريل من عام 2021 عن 50 قتيلا، وأثارت مخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية