الأمم المتحدة: الكوليرا تهدد مليار شخص في 43 بلداً حول العالم

الأمم المتحدة: الكوليرا تهدد مليار شخص في 43 بلداً حول العالم

حذرت الأمم المتحدة يوم الجمعة من أن مليار شخص في 43 بلدا مهددون بالكوليرا، وأوضحت أنه برغم إمكان وقف العدوى، فإن الموارد الضرورية لذلك تعاني نقصا شديدا، بحسب "روسيا اليوم".

وقالت منظمة الصحة العالمية إن التوقعات قاتمة وسط مساعيها للحصول على 640 مليون دولار لمكافحة العدوى.

وأضافت أنه كلما تأخر الوقت لتصعيد المعركة، بات الوضع أسوأ، مشيرة إلى أن حملات التلقيح تعطلت إلى حد كبير.

وكشف المسؤول في الوكالة عن الاستجابة العالمية للكوليرا هنري جراي، أن منظمة الصحة العالمية تقدّر أن مليار شخص في 43 بلدا يواجهون خطر الإصابة بالكوليرا.

ومنذ مطلع العام سجل 24 بلدا إصابات بالكوليرا مقارنة بـ15 بلدا بحلول منتصف مايو 2022.

وتظهر البيانات الصادرة عن المنظمة أن الغالبية العظمى من البلدان المتضررة من تفشي وباء الكوليرا موجودة في إفريقيا والشرق الأوسط.

الكوليرا

الكوليرا التهاب معوي تسببه عصيات جرثومية يطلق عليها (Vibrio Cholerae).

ويعد الإسهال الشديد بمثابة العلامة الفارقة للإصابة بالكوليرا.

ويمكن للمرض أن يكون متوطنا أو وبائيا أو متفشيا.

وبالرغم من كل التقدم المحرز في الأبحاث، ما زال هذا المرض يشكل تحديا للطب الحديث، وتعد النظافة عنصرا مهما للوقاية منه إضافة إلى اللقاح المضاد.

وفي حين أن الإصابة العادية بالكوليرا قد تصاحبها أعراض بسيطة أو لا تظهر أعراضا بالمرة، قد تؤدي الإصابة الشديدة إلى فقدان خطير للسوائل والأملاح وبالتالي إلى الوفاة خلال ساعات معدودة.

تنتقل العدوى بالكوليرا عن طريق الفم بسبب التلوث بفضلات المريض.

وفي الدول المتقدمة، وبفضل أنظمة تصفية المياه والصرف الصحي المتطورة، لا يشكل مرض الكوليرا مصدر تهديد حقيقي، ولكن مع ذلك ينبغي أن يكون الأطباء والمواطنون العاديون -خصوصا أولئك الذين يسافرون إلى بلدان أخرى أقل تطورا- على اطلاع على كيفية انتقال المرض وسبل الوقاية منه.

وتجدر الإشارة إلى أن التشخيص الدقيق لا يشكل شرطا لعلاج مرضى الكوليرا، لأن الأولوية في علاج أي إسهال شديد هي تعويض السوائل والأملاح المفقودة وإعطاء المضاد الحيوي المناسب عند الحاجة.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية