قتلى وجرحى بصفوف الإرهابيين في عملية عسكرية للجيش الصومالي

قتلى وجرحى بصفوف الإرهابيين في عملية عسكرية للجيش الصومالي

نفذ الجيش الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين عملية عسكرية في مدينة جيلب بمحافظة جوبا السفلى.

وأسفرت العملية العسكرية -وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية اليوم الثلاثاء- عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر مليشيات الخوارج، وتدمير المعدات العسكرية التي كانت بحوزتهم.

ويواصل الجيش الصومالي بالتعاون مع المقاومة الشعبية عملياته العسكرية الرامية لتصفية فلول مليشيات الخوارج.. حيث أسفرت عن تحرير أكثر من 80 مدينة ومنطقة في مختلف محافظات البلاد.

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

أزمة جوع مدمرة

وتشهد الصومال أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الجفاف وفي هذا السياق، حذَّر منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى، من أن الصومال على شفا أزمة جوع مدمرة وواسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثرت أطول وأشدّ موجة جفاف في تاريخ البلاد حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم.

ويواجه 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان- حاليا انعدام الأمن الغذائي، وقد يستمر ذلك خاصة مع فشل موسم الأمطار الخامس على التوالي مع توقع موسم سادس فاشل، منهم 213 ألفا  سيواجهون جوعا ومجاعة كارثية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% منذ إبريل الماضي.

وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف منذ يناير الماضي، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من 386 ألفا من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 55 ألفا مقارنة بالتقديرات السابقة.    

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية