"طالبان" تهدد إيران بالاستيلاء على طهران وتعلن تدمير 18 منشأة حدودية

"طالبان" تهدد إيران بالاستيلاء على طهران وتعلن تدمير 18 منشأة حدودية

أعلنت حركة "طالبان" الحاكمة في أفغانستان، عن "تدمير 18 منشأة حدودية إيرانية"، مهددة بالاستيلاء على العاصمة الإيرانية طهران، إذا سمح لهم الشيوخ.

وقالت دائرة الاتصالات الاجتماعية لحركة طالبان، إن "الحرس الثوري الإيراني نفذ هجمات من نقاطه الحدودية الضخمة ولم تقم إيران بمقاومة قوية حتى الآن"، مشيرة إلى أن جيشها يبدو "ضعيفا".

وقال القيادي في حركة طالبان، عبدالحميد خراساني: "لا تختبر قوتنا، أنتم وراء الكواليس مع الغربيين، وإذا سمح لنا الشيوخ، فسنستولي على طهران"، وفق وكالة "سبوتنك" الروسية.

وكان نائب القائد العام لقوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد قاسم رضائي، قال إن حركة "طالبان" هي التي بدأت بإطلاق النار على الحدود.

وأفادت وكالة إرنا، مساء الأحد، بأن تصريحات العميد قاسم رضائي جاءت خلال اجتماع عقد في مدينة زابل بمحافظة سيستان وبلوجستان، الواقعة جنوب شرقي إيران، مع قائد القوة البرية بالجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري.

وأكد رضائي أن "الأدلة حول الاشتباك الذي حصل، تشير بأن عناصر تابعة لحركة طالبان، هي التي شرعت في إطلاق النار"، مضيفا أن "تراب بلادنا المقدسة وثغور إيران الإسلامية تشكل خطا أحمر بالنسبة لقوات حرس الحدود الإيراني، ولن نسمح بأن يمسها أحد".

وأشار نائب القائد العام لقوى الأمن الداخلي الإيراني إلى أن العمليات العسكرية التي جرت، السبت، شهدت تعاونا مميزا بين قوات حرس الحدود التابعة لقيادة قوى الأمن الداخلي والقوة البرية بالجيش الإيراني، بهدف حماية الحدود.

ووقعت الاشتباكات بين حرس الحدود الإيراني وقوات "طالبان"، فجر السبت، في نقطة ساسولي الحدودية الواقعة في محافظة زابل الإيرانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، التي تديرها "طالبان" عبد نافع تاكور، إن "أحد حراس طالبان قتل في اشتباكات مع القوات الإيرانية في ولاية نمروز الأفغانية".

وبحسب وكالة "إرنا"، تصاعدت التوترات بين الجارتين في الأشهر الأخيرة بسبب فشل حكومة طالبان في احترام معاهدة تقاسم المياه لعام 1973، حيث قالت السلطات الإيرانية إن طالبان تقيد تدفق المياه من نهر هلمند إلى المناطق الشرقية القاحلة في إيران.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية