كييف: الفيضانات الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا ضربت 20 موقعاً ثقافياً

كييف: الفيضانات الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا ضربت 20 موقعاً ثقافياً

قال مسؤولون أوكرانيون، إن الفيضانات التي أعقبت تدمير سد كاخوفكا في أوكرانيا ضربت أكثر من 20 متحفا وموقعا ثقافيا في منطقة خيرسون جنوبي البلاد.

ونشرت وزارة الثقافة الأوكرانية، الأربعاء، قائمة بالقطع الثقافية التي يقال إنها تضررت أو تم تدميرها بالكامل بسبب مياه الفيضانات، ومعظمها على الجانب الجنوبي من نهر دنيبرو، في الأراضي التي تحتلها روسيا.

كما نشرت الوكالة الحكومية الأوكرانية للتنمية السياحية خريطة بالمعالم السياحية ومناطق الترفيه الطبيعية المهددة الآن نتيجة للفيضانات، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

ووفقا للوزارة، فإن المواقع المهددة بالإنقراض تشمل قلعة تياكين التي تأسست في القرن الرابع عشر أو ما يسمى بمستوطنة بونياتيفسكي للعصر الحديدي، التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد.

ولم تتوفر حتى الآن معلومات عن الأضرار في المتاحف في خيرسون.

وتعرض متحف خيرسون للفنون للنهب من قبل الجنود الروس العام الماضي، وفي نوفمبر، نشر المتحف تقريرا على صفحته على فيسبوك عن إزالة عدة شاحنات مليئة بالقطع الفنية من قبل المحتلين الروس الفارين.

وتم تدمير سد نوفا كاخوفكا في الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء.

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات اقتصادية     

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس الماضي، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.     

ومنذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، سُجّل أكثر من 7,8 مليون لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة سبعة ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية