الصين تدعم الشعب الأفغاني بـ500 طن مواد غذائية مساعدات عاجلة

الصين تدعم الشعب الأفغاني بـ500 طن مواد غذائية مساعدات عاجلة

سلمت السلطات الصينية نحو 500 طن من المواد الغذائية إلى أفغانستان في إطار المساعدات والدعم الإنساني الذي تقدمه بكين لشعب أفغانستان.

وقال السفير الصيني في أفغانستان وانج يو، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، إن المساعدات المقدمة لأفغانستان تضمنت مواد غذائية مثل السكر والقمح وزيت الطهي.

وأضح “وانج يو”، أن قطاراً غادر شينجيانج مؤخرا وهو محمل بنحو 500 طن من القمح والسكر وزيت الطهي، في إطار مساعدات الصين العاجلة إلى أفغانستان.

وأشار إلى أنه في أوائل الشهر المقبل، سيبدأ قطار آخر محملٌ بالقمح، رحلته أيضا إلى أفغانستان، مؤكدا أن الصين ملتزمة تمامًا بمساعدة الشعب الأفغاني.

 

أدوية منقذة للحياة 

وفي السياق، أرسلت الهند ثلاثة أطنان من الأدوية المنقذة للحياة إلى أفغانستان في إطار المساعدات الإنسانية.

وأوضحت صحيفة هندوستان تايمز، أنه بعد نقل الأدوية المنقذة للحياة جوا إلى أفغانستان، تم تسليم الشحنة إلى مستشفى أنديرا غاندي في كابول، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

من جانبها، أكدت وزارة الشؤون الخارجية في نيودلهي التزام بلادها بمواصلة علاقتها الخاصة مع شعب أفغانستان وتقديم المساعدة الإنسانية.

يذكر أنه في الأشهر الأخيرة، تلقت أفغانستان ثلاث شحنات من المساعدات الطبية، بما في ذلك لقاحات كوفيد-19 والأدوية الأساسية، من الهند.

 

مساعدات طارئة

وتعهدت بريطانيا مؤخرا بتقديم 97 مليون جنيه استرليني (نحو 130 مليون دولار) كمساعدات طارئة للمساعدة الإنسانية الحيوية في أفغانستان هذا الشتاء، حيث يوفر التمويل المساعدة لأكثر من 2.7 مليون من الشعب الأفغاني، من خلال توفير الغذاء المنقذ للحياة والدعم الصحي في حالات الطوارئ.

وأطلق الصليب الأحمر البريطاني نداءً إنسانيا أغسطس الماضي لمساعدة الشعب الأفغاني، وتبرع أشخاص من جميع أنحاء المملكة المتحدة بما مجموعه 6.95 مليون جنيه إسترليني نحو (9 ملايين دولار)، وتم توجيه هذه الأموال بشكل عاجل إلى توفير 3 آلاف طن من الإغاثة الغذائية، تكفي 210 آلاف شخص في الأشهر المقبلة، وقد تلقى 24500 شخص بالفعل مساعدات غذائية طارئة.

ووفقا لـ"الصليب الأحمر البريطاني" تم توزيع 5 آلاف مجموعة من مستلزمات النظافة و3500 مجموعة تحتوي على أدوات منزلية و3500 مجموعة من أدوات البقاء على قيد الحياة الشتوية، بما في ذلك أحذية المعاطف والبطانيات.

 

دعوات لإنقاذ الأرواح

نتيجة تدهور الأزمة الإنسانية في أفغانستان منذ تولي حركة طالبان الحكم في أغسطس الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مضاعفة الجهود الإنسانية الرامية لإنقاذ أرواح الأبرياء في أفغانستان، بجانب رفع العقوبات الموقعة على البلد، وتعليق القواعد والشروط المقيدة لاقتصاد أفغانستان.

ولم تحظَ حكومة طالبان بأي اعتراف دولي حتى الآن، وقد أبقت دول عدة بينها باكستان وروسيا والصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة وإيران سفاراتها مفتوحة في كابول لكن بدون الاعتراف بحركة طالبان.

ورغم إجراء مباحثات في أوسلو شددت النرويج على أنها "لا تشكل إضفاء للشرعية أو اعترافاً بحركة طالبان".

 

عودة الحركة

عادت حركة طالبان للحكم مجدداً في أغسطس الماضي بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي في أفغانستان في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم تحت قيادة الحركة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية