"دوركاس" تطور منتجات رقمية "نقدية" بتصميم محوره الإنسان

"دوركاس" تطور منتجات رقمية "نقدية" بتصميم محوره الإنسان

يجعل تعقيد مشاريع الاستجابة للكوارث الإنسانية من الصعب على المطورين فهم كيفية تطوير أدوات رقمية فعالة تلبي احتياجات المستخدمين في هذا القطاع، وفقا لمنظمة "دوركاس ايد إنترناشيونال".

ووفقاً لبيان نشرته دوركاس، على موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء، يعد التصميم المتمحور حول الإنسان هو إطار تصميم وإدارة يعمل على تطوير حلول للمشكلات من خلال إشراك المنظور البشري في جميع خطوات عملية حل المشكلات.

ويهدف التصميم إلى مساعدة الناس على فهم أفضل للمشكلات التي يواجهونها والحلول التي يطورونها، ويعد استخدام الأساليب والمنتجات المستندة إلى العلم والبيانات للمساعدة في تحسين المساعدات الإنسانية أمرًا في غاية الأهمية.

ويقول رئيس تصميم المنتجات الإستراتيجية في (510) أورلا كانافان: "عندما بدأنا بـ510، بدأنا بنهج قائم على البيانات، حيث تطورنا، تمكنا من إدخال التصميم المرتكز على الإنسان في عملية الإنشاء الرقمي".

وأضاف كانافان: “لعب التصميم المرتكز على الإنسان دورًا رئيسيًا في تطوير النظام الأساسي (121) إلى ما هو عليه الآن، لمساعدة المنظمات الإنسانية الدولية والمنظمات غير الحكومية المحلية على زيادة جودة وحجم البرامج النقدية الإنسانية، فمن خلال 121، يمكنهم التأكد من أن الأشخاص يتلقون المساعدة النقدية والقسيمة بطريقة سهلة وآمنة وسريعة”.

وتم توسيع نطاق النظام الأساسي 121 بواسطة الكونسورتيوم (Dorcas و ZOA و Help a Child و Tearfund و Cordaid و 510) من خلال تمويل تحالف الإغاثة الهولندي من خلال صندوق الابتكار DRA (وهو صندوق أنشأه تحالف الإغاثة الهولندي بدعم مالي من وزارة الشؤون الخارجية الهولندية)، يعمل من خلال تحالف المنظمات الإنسانية الهولندية وبالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية الهولندية منذ عام 2015، وهم يعملون مع أكثر من 100 منظمة محلية.

و"دوركاس" هي منظمة الإغاثة والتنمية المسيحية العاملة في أوروبا الشرقية وإفريقيا والشرق الأوسط، وتعمل جنبا إلى جنب مع المنظمات المحلية الشريكة لرعاية الفقراء والمضطهدين، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس أو المعتقد السياسي، من خلال تشجيع الاعتماد على الذات من خلال التنمية، وتوفير الرعاية الاجتماعية والمساعدة في حالات الطوارئ.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية