واشنطن تعتزم إرسال طائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات للتصدي لهجمات الحوثيين

واشنطن تعتزم إرسال طائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات للتصدي لهجمات الحوثيين

كشفت البعثة الأمريكية في الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، أن واشنطن ستزود أبوظبي بطائرات مقاتلة ومدمرة تحمل صواريخ موجهة لمساعدتها في التصدي لهجمات الحوثيين باليمن، وفقا لرويترز. 

يأتي ذلك في ظل تصعيد ميداني للحوثيين وتوجيههم عدة ضربات صاروخية على الأراضي الإماراتية، بعد خسارتهم مناطق في اليمن على أيدي قوات موالية للحكومة اليمنية الشرعية والتي تحظى بدعم من التحالف العربي.

ويأتي القرار الهادف إلى دعم الإمارات لمواجهة التهديد الحالي، بعد اتصال هاتفي جرى الثلاثاء بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

 

مواجهة العدوان الحوثي

وتضمن بيان البعثة الأمريكية، أن أوستن وولي عهد أبوظبي بحثا مجموعة من الإجراءات التي تتخذها وزارة الدفاع لدعم الإمارات العربية المتحدة في الدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان الحوثي. 

ويشمل ذلك التعاون إرسال المدمرة حاملة الصواريخ الموجهة للبحرية الأمريكية "يو أس أس كول"، للتعاون مع البحرية الإماراتية قبل التوقف في ميناء في أبوظبي.

واتفق الوزير الأمريكي، مع الشيخ محمد بن زايد، على نشر طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لمساعدة الإمارات في مواجهة التهديد الراهن، وكإشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد.

ويشمل التعاون كذلك الاستمرار في تقديم معلومات استخباراتية للإنذار المبكر، والتعاون في مجال الدفاع الجوي.

وتشارك الإمارات في التحالف العربي الذي تقوده السعودية باليمن دعما للحكومة الشرعية ضد الحوثيين، وقد سحبت في عام 2019 قواتها من البلد الفقير الغارق في نزاع مسلح منذ 2014، لكنها لا تزال أحد المؤثرين فيه.

 

صواريخ وطائرات مفخخة

وتعرضت الإمارات خلال الشهر الماضي لثلاث هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة، شنها الحوثيون اليمنيون بعد خسارتهم مناطق في اليمن على أيدي قوات يمنية موالية للحكومة ومدعومة من التحالف العربي.

وفي الهجوم الأول في 17 يناير، قتل ثلاثة أشخاص بطائرات بدون طيار وصواريخ استهدفت أبوظبي، وكان ذلك أول هجوم دامٍ يستهدف المدنيين في الأراضي الإماراتية، حيث أكد الحوثيون مسؤوليتهم عنه رسميا.

ونجحت الدفاعات الإماراتية في اعتراض وتدمير صاروخين بعد أسبوع، قبل أن تعترض وتدمر صاروخا آخر في هجوم ثالث.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية