تسببت أمطار غزيرة هطلت على بيرو في أضرار كبيرة، خاصة في مناطق أوكسابامبا وباسكو، حيث أسفرت عن عدد من القتلى والمفقودين وانهيارات أرضية، بحسب إذاعة "آر بي بي" البيروفية.

وذكرت الإذاعة أن طفلا يبلغ من العمر 11 عاماً، توفي بسبب انهيار أرضي، فيما لقي مدرس مصرعه بعد إصابته بحجر أثناء سفره بالحافلة.

وأشارت الإذاعة البيروفية إلى أن امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا وابنتها البالغة من العمر 3 سنوات لا تزالان في عداد المفقودين، بعد وقوع انهيار أرضي، السبت في منطقة هوانكابامبا التابعة لمقاطعة أوكسابامبا، وفقًا لمركز العمليات والطوارئ الإقليمية "COER". 

فقدان سيدة وابنتها

وكشف مركز العمليات والطوارئ الإقليمية "COER" عن حدوث انزلاق أرضي طيني على طريق سريع، وأنه تم سحب عائلة مكونة من ثلاثة أفراد إلى نهر مالامبابا، بعدما كانوا على متن دراجة نارية كان يقودها رجل يبلغ من العمر 38 عاماً، حيث جرى إنقاذه ولكن زوجته وابنته فقدا في المياه.

وجرفت مياه نهر باوكارتامبو منزلين في مقاطعة باسكو البريوفية، بسبب زيادة التدفق الناتج عن هطول الأمطار الغزيرة خلال الموسم الحالي، فيما طلب العديد من الجيران المساعدة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وتسبب فيضان نهر باكارتامبو في تعريض حياة العديد من العائلات التي تعيش حوله للخطر، فيما يقوم مركز عمليات الطوارئ الإقليمي "باسكو" بتقييم الأضرار، كما يحصي عدد القتلى، وبالرغم من ذلك فإنه حتى الآن لم يتم إصدار الأرقام المرتبطة بفيضان المياه.

فيضان نهر ألكامايو

أحدثت أمطار غزيرة في مدينة ماتشو بيتشو، في يناير الماضي، والتي تقع بجوار القلعة الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه من زمن حضارة الإنكا، والتي تُصنف من أهم الأماكن السياحية في البيرو، أضراراً في خطوط سكك الحديدية وكذلك الجسور، بحسب ما أعلن مسؤولون محليون.

وأعلنت حكومة إقليم "كوسكو" الذي تقع فيه المدينة، أن الأمطار والفيضانات بالقرب من نهر ألكامايو عطلت خدمات القطارات، بحسب وكالة فرانس برس.

وأوضح مسؤولون في الدفاع المدني بالإقليم، أن الأمطار الكثيفة والفيضانات غمرت العديد من المنازل بالقرب من النهر، ما أدى إلى إصابة شخص وفقدان شخص آخر.