آلاف المتظاهرين بشوارع روما يطالبون بالسلام في أوكرانيا

آلاف المتظاهرين بشوارع روما يطالبون بالسلام في أوكرانيا

تجمّع 50 ألف شخص في شوارع روما للدعوة إلى السلام بأوكرانيا، وانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بدعوة من النقابات العمالية مثل الاتحاد العام الإيطالي للعمال "CGIL"، بحسب صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

وشارك العديد من الطلاب والمنظمات الاجتماعية والمجتمعية مثل "ARCI"، والعديد من المنظمات السياسية اليسارية مع الحافلات التي جاءت من أجزاء مختلفة من البلاد إلى روما.

وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أحد اتحادات النقابات العمالية، وهو "CISL"، قرر عدم الانضمام لأنه لم يوافق على التشكيك في دور الناتو والنزعة العسكرية الأوروبية.

وأوضحت الصحيفة أن المظاهرات ترفع شعار "لا مع حلف شمال الأطلسي ولا مع بوتين"، مؤكدة أن تلك المظاهرات تم تنظيمها من أجل السلام في العالم وليس من أجل الوقوف مع طرف ضد آخر.

 

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسبت الأزمة الروسية الأوكرانية منعطفًا جديدا فارقًا، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير الماضي، الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوة تصعيدية لاقت غضبا كبيرا من كييف وحلفائها في الغرب.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس الموافق 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.

وشدد بوتين على أن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، مؤكداً أن العملية المعلنة تستهدف "حماية دونباس".

في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فرض الأحكام العرفية على جميع أراضي بلاده تزامناً مع العملية العسكرية الروسية ضد بلاده، مؤكداً تنفيذ موسكو ضربات صاروخية على البنية الأساسية وعلى حرس الحدود.

واعتبر الاتحاد الأوروبي أن العالم يعيش أجواء أكثر سوادا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية