الأمين العام للأمم المتحدة يحث على نزع السلاح الآن مع وصول الخطر النووي إلى "أعلى نقطة منذ عقود"
الأمين العام للأمم المتحدة يحث على نزع السلاح الآن مع وصول الخطر النووي إلى "أعلى نقطة منذ عقود"
بعد مرور ما يقرب من 80 عامًا على قصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين، لا تزال الأسلحة النووية تمثل خطرًا واضحًا وقائمًا على السلام والأمن العالميين، حسبما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن يوم الاثنين.
ودعا إلى نزع السلاح الآن، وحث الدول التي لديها ترسانات نووية على أن تقود الطريق عبر ستة مجالات للعمل تشمل الحوار والمساءلة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "إن الأسلحة النووية هي أكثر الأسلحة تدميراً التي تم اختراعها على الإطلاق، فهي قادرة على القضاء على كل أشكال الحياة على الأرض، واليوم، تتزايد قوة هذه الأسلحة ومداها وقدرتها على التخفي".
وعقدت اليابان الاجتماع بشأن نزع السلاح النووي ومنع الانتشار، وهي رئيسة مجلس الأمن لشهر مارس، وهي، كما أشار غوتيريش، فاليابان الدولة الوحيدة التي تعرف أفضل من أي دولة أخرى "التكلفة الوحشية للمذبحة النووية".
وتابع " أن ساعة يوم القيامة - رمز اقتراب البشرية من التدمير الذاتي - تدق بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعها الجميع".
وناشد الدول المسلحة بأسلحة نووية أن تأخذ زمام المبادرة في ستة مجالات، بدءاً بإعادة الانخراط في الحوار لتطوير تدابير الشفافية وبناء الثقة لمنع أي استخدام للأسلحة النووية.
وأضاف: "ثانياً، يجب أن يتوقف قعقعة الأسلحة النووية فالتهديدات باستخدام الأسلحة النووية بأي صفة غير مقبولة".
وأخيرا، دعا إلى تخفيض عدد الأسلحة النووية. وفي هذا الصدد، حث الولايات المتحدة وروسيا - أكبر حائزتين للأسلحة النووية في العالم - على أخذ زمام المبادرة وإيجاد طريق للعودة إلى المفاوضات نحو التنفيذ الكامل لمعاهدة ستارت الجديدة والاتفاق على خليفتها.