فرنسا تعلن عن أماكن إيواء للاجئين الأوكرانيين

فرنسا تعلن عن أماكن إيواء للاجئين الأوكرانيين

أعلنت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الانتقال البيئي في فرنسا، إيمانويل وارجون، المسؤولة عن الإسكان في البلاد، عن أنه تم توفير أماكن للسكن من أجل اللاجئين الأوكرانيين تتراوح بين 50 و60 ألف مكان في فرنسا.

وقالت "وارجون"، اليوم الخميس، إنه تم توفير أماكن الإيواء في مراكز العطلات الخاصة وأماكن الإقامة الشاغرة، مشددة على ضرورة توفير الحد الأقصى من المساكن الشاغرة حيث تم استقبال أكثر من 17 ألف لاجئ أوكراني في فرنسا حتى الآن، بحسب قناة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية.

وكانت الوزيرة الفرنسية المفوضة لشؤون المواطنة، مارلين شيابا، أعلنت في وقت سابق أن 15 ألف لاجئ وصلوا إلى فرنسا حتى الآن منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية وأنه تم وضع نظام حماية أوروبي مؤقت سيتم تطبيقه لأول مرة للاجئين الأوكرانيين حيث سيسمح لهم بالعودة إلى وطنهم إذا رغبوا في ذلك.

وقالت "شيابا" في 10 مارس الجاري، إن اللاجئين الفارين من أوكرانيا بدؤوا في الوصول إلى أوروبا الغربية، مشيرة إلى وصول أكثر من 7 آلاف شخص إلى فرنسا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، كما تم تصميم وإنشاء موقع على شبكة الإنترنت للشعب الفرنسي للتطوع لاستضافة العائلات الأوكرانية الفارة من الحرب.

فرار 3 ملايين لاجئ

فرَّ أكثر من 3 ملايين لاجئ من أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي. بحسب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وكتب غوتيريش في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أن “شعب أوكرانيا بحاجة ماسة إلى السلام، والأشخاص في جميع أنحاء العالم يطالبون بذلك". 

وأضاف غوتيريش، أنه "يجب على روسيا أن توقف هذه الحرب الآن"، مشيراً إلى أن أكثر من 3 ملايين لاجئ فروا من أوكرانيا حتى الآن ولجأ معظمهم إلى بولندا المجاورة، وقد وصلوا إلى الحدود بالقطار أو الحافلة.


 

بداية الحرب

واكتسبت الأزمة الروسية الأوكرانية منعطفًا جديدا، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير الماضي، الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوة تصعيدية لاقت غضبا كبيرا من كييف وحلفائها في الغرب.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.

ودفعت الحرب حتى الآن ما يزيد على ثلاثة ملايين شخص إلى البحث عن ملاذ آمن في البلدان المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية