هولندا.. العائلة الملكية تفتح مقراً تاريخياً لإيواء لاجئين أوكرانيين

هولندا.. العائلة الملكية تفتح مقراً تاريخياً لإيواء لاجئين أوكرانيين
لاجئون أوكرانيون

أعلنت العائلة الملكية الهولندية في لاهاي، عن أن الملك فيليم ألكسندر، يعتزم فتح أحد منازله للاجئين القادمين من أوكرانيا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأفاد بيان ملكي، بأن قلعة "هيت أودي لو" الواقعة قرب بلدة أبلدورن ستستضيف من 6 إلى 8 عائلات أو ما بين 20 و30 فرداً اعتباراً من منتصف شهر إبريل المقبل.

وتقع تلك القلعة على مسافة نحو 90 كيلومتراً شرق العاصمة الهولندية أمستردام، وهي مملوكة للدولة ويدفع الملك إيجارها حالياً، ومع ذلك، يعيش الملك وعائلته في لاهاي وعادة ما يستخدمون فقط مقر نزل الصيد الذي يرجع تاريخه إلى القرن الخامس عشر للم شمل الأسرة.

وتستضيف هولندا نحو 12.500 لاجئ من أوكرانيا حتى الآن عبر القنوات الرسمية، وإضافة إلى ذلك، تم الترحيب بعدد غير معلوم ممن فروا جراء النزاع ولجؤوا إلى منازل أفراد أسرهم أو أصدقائهم.

 

نزوح الملايين 

وتسببت الحرب في نزوح الملايين، حيث أوضحت مفوضية اللاجئين، الاثنين، أن 3 ملايين ونصف المليون أوكراني غادروا البلاد منذ بدء الاجتياح الروسي، وأن 60352 آخرين هاجروا، مشيرة إلى أن نحو 90% من الأشخاص الذين فروا هم نساء وأطفال، لأن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما يمكن أن يستدعوا للخدمة العسكرية ولا يمكنهم الرحيل.

من جهتها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة للطفولة أن أكثر من 1.5 مليون طفل هم ضمن الأشخاص، الذين فروا إلى الخارج، محذرة من أن مخاطر تعرضهم لاستغلال "حقيقية ومتنامية".

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، عن أنه حتى الأربعاء الماضي، غادر 162 ألفاً من الرعايا الأجانب أوكرانيا إلى دول مجاورة.

 

بدء الحرب

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية، يومها الـ27 على التوالي، اليوم الثلاثاء، حيث قتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية