خلال تصديها لهجوم.. القوات الصومالية تكبد ميليشيات الشباب خسائر فادحة

خلال تصديها لهجوم.. القوات الصومالية تكبد ميليشيات الشباب خسائر فادحة
قوات صومالية

كبدت القوات المحلية في إقليم "بري" بولاية "بونتلاند" شمال شرق الصومال، ميليشيات الشباب خسائر فادحة خلال تصديها لمحاولة هجوم إرهابي بمنطقة "أفأرر" والقرى المجاورة لها.

وقال أحد الضباط بالولاية، اليوم الأحد: "إن العملية العسكرية ستتواصل للقضاء على الخلايا الإرهابية" وفق وكالة الأنباء الصومالية.

يأتي ذلك فيما اختطفت ميليشيا الشباب الإرهابية بالصومال، 7 أشخاص في منطقة "باراغ عيسى" بإقليم مدج بولاية غلمدغ الإقليمية.

وقال رئيس منطقة "باجيلا" محمد شكوكي أبشير، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصومالية، إن ميليشيات الشباب اختطفت هؤلاء الرعاة ومواشيهم في الساعات الأولى من صباح السبت.

وفي الأشهر الأخيرة، شنت عناصر ميليشيا الشباب الإرهابية هجمات على سكان الريف.

معارك متفرقة

وتدور معارك متفرقة بين الجيش الصومالي وعناصر حركة الشباب الإرهابية بين الحين والآخر في العديد من المناطق، منذ تم طرد الحركة من العاصمة الصومالية مقديشيو عام 2011م.

وأعلن الجيش الصومالي، في فبراير الماضي، عن استعادة قواته السيطرة على كل من قرى بولو أروندي، وملبلي، وسيغالي، وبوسلي، وداود، وبيرها باي.

وقامت قوات الجيش الصومالي خلال العملية بتدمير منشآت، بما في ذلك محكمة السلام التابعة لمليشيات الشباب الإرهابية في محافظة شبيلي السفلى، فيما قدمت المساعدة للفلاحين الذين تم نهب مزارعهم وإحراق بعضها من قبل الميليشيا المسلحة.

أزمات متعددة

ويشهد الصومال أزمة سياسية واقتصادية وإنسانية كبيرة، فهو بلا حكومة مركزية تملك سلطات واسعة منذ 30 عاما، ومن المقرر أن تُجرى عملية انتخابية مطولة لاختيار قيادة جديدة، ولكن تعطلت تلك العملية مرارا في ظل صراع على السلطة بين الرئيس محمد عبدالله محمد ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.

احتياجات إنسانية

يأتي ذلك في وقت يشهد 7.7 مليون شخص في مواقع مختلفة في جميع أنحاء الصومال حاليًا زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية، حيث لا تهطل الأمطار للموسم الثالث على التوالي، وربما يكون أسوأ جفاف منذ 40 عامًا.

ويعاني ما يقدر بـ3.2 مليون شخص -في 66 من أصل 74 منطقة- بالفعل من جفاف شديد، ومن المتوقع نزوح 1.4 مليون شخص في الأشهر المقبلة، ما يؤدي إلى ازدحام مخيمات النزوح المكتظة بالفعل وتوليد الصراع على الموارد، وهناك تفشٍ حالي للإسهال بسبب نقص المياه النظيفة وخدمات النظافة وسوء التغذية آخذ في الازدياد في جميع الولايات الأكثر تضررًا من الجفاف.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية